ذكرت وكالة رويترز نقلًا عن مسؤولين أمريكيين أن قوة الاستقرار الدولية الجاري تشكيلها للعمل داخل قطاع غزة لن تكون مخوّلة بتنفيذ مهام قتالية ضد حركة حماس، وإنما ستتركز وظيفة القوة على حفظ الأمن ومنع الفوضى داخل المناطق التي ستتسلم مسؤوليتها.
وبحسب المسؤولين، تتمثل أبرز مهام قوة الاستقرار الدولية في غزة في الآتي:
1. حفظ الأمن والاستقرار داخل المناطق التي ستنتشر فيها القوة، دون الدخول في مواجهات عسكرية أو عمليات هجومية.
2. منع التصعيد بين الأطراف المختلفة، والعمل كعنصر مراقبة ميدانية يدعم جهود التهدئة.
3. تأمين الحركة والتنقل داخل المناطق الخاضعة لعمل القوة، بما يتيح استمرار النشاط المدني والإنساني.
4. دعم الترتيبات المحلية والدولية التي تُدار بالتعاون مع الولايات المتحدة والدول المشاركة، بهدف تهيئة بيئة أكثر استقرارًا داخل القطاع.
5. توفير مظلة حماية للمؤسسات والخدمات لضمان استمرار عملها خلال فترة الانتشار.
6. المساهمة في إدارة الوضع الميداني بما يمنع حدوث فراغ أمني قد يؤدي إلى تفاقم التوترات.
وأشار المسؤولون إلى أنه من المتوقع أن تبدأ القوة انتشارها داخل قطاع غزة في وقت مبكر من الشهر المقبل، في إطار تفاهمات تقودها الولايات المتحدة وعدة دول مشاركة في تشكيل القوة، على أن تعمل هذه القوة بالتنسيق مع ترتيبات محلية ودولية تُعنى بمنع التصعيد وتسهيل عمل المؤسسات.
