من محطة المترو إلى كوتشيلا.. محمد رمضان يثير الجدل مجددًا بـ”بدلة رقص” والجمهور يرد بقسوة

في رحلة امتدت من ذكريات البدايات إلى أضواء العالمية، شارك الفنان محمد رمضان جمهوره بصورة من أمام مطار الطيران الخاص بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية، وذلك عبر حسابه الرسمي على “فيس بوك”، خلال استعداده لإحياء حفله في مهرجان “كوتشيلا فالي” الشهير.

وأرفق رمضان الصورة برسالة حنين للماضي، قال فيها:
“الصور دي فكرتني زمان وأنا واقف قدام محطة المترو مستني صحابي عشان نروح السينما وبعدها ناكل كشري ونموت م الضحك… ماكنش عندي أي مسئوليات غير الدراسة”.
وتابع: “النهاردة الصورة قدام مطار الطيران الخاص في لوس أنجلوس، وأنا رايح أغني في كوتشيلا وبتعامل VIP وباكل سوشي في الجو… الحمد لله، بس مابقاش في صاحب زي زمان ولا ضحك زمان… والله م اهزار، لو خيروني بين أيام زمان ودلوقتي.. من غير ما أفكر، هختار دلوقتي”.

ورغم نغمة الامتنان والحنين التي طغت على منشوره، إلا أن الحفل الذي أحياه رمضان مساء الأحد 13 أبريل، لم يمر دون إثارة للجدل، حيث تعرض لهجوم واسع من قبل المتابعين بسبب إطلالته التي وصفها البعض بأنها “مستفزة” وتشبه “بدلة رقص”. فقد ظهر مرتديًا توب ذهبي لامع، وبنطلون أسود، ووشاح مزين برمز “مفتاح الحياة”، في إطلالة أثارت موجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي.

عدد من رواد السوشيال ميديا اعتبروا أن الإطلالة لا تليق بفنان يمثل مصر على مسرح عالمي، وهاجموا ما وصفوه بـ”السعي المفرط للفت الانتباه على حساب الذوق العام”.

وكان رمضان قد افتتح حفله بجملته الشهيرة: “ثقة في الله رقم 1 وثقة في الله نجاح، مصر”، قبل أن يقدم مجموعة من أشهر أغانيه، منها: “BUM BUM”، “عربي”، “ثابت”، “نمبر وان”، “يا حبيبي”، “فيرساتشي”، و”انساي”، كما لفت الأنظار بالتفافه بعلم مصر أثناء غنائه “بتحلوي”.

لكن، وبين الحنين إلى الماضي والتألق في الحاضر، يبدو أن الجدل لا يغادر مسيرة محمد رمضان، ليظل دائمًا تحت أضواء الشهرة والانتقاد معًا.