تحت عنوان”من النيل إلى تاترا”، نظّم المتحف القومي للحضارة المصرية، بالتعاون مع سفارة جمهورية سلوفاكيا بالقاهرة، حدثًا يهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي والتراثي بين مصر وسلوفاكيا.
الحدث شهد حضور عدد من الشخصيات العامة، الفنانين، الوزراء السابقين، وسفراء الدول الأجنبية، الذين أبدوا إعجابهم بالفعالية.
وفي كلمته الافتتاحية، أعرب الدكتور الطيب عباس، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، عن سعادته بالنجاح المستمر للفعاليات التي يُنظمها المتحف، مشيدًا بدوره البارز في تعزيز التبادل الثقافي مع دول العالم. وأكد أن الفعاليات تسهم في تعريف الزوار بعراقة الحضارة المصرية وتراثها الغني، إلى جانب استعراض جمال الفن والثقافة من بلدان أخرى.
من جانبها، عبرت السفيرة لينكا ميهاليكوفا، سفيرة سلوفاكيا بالقاهرة، عن تقديرها العميق للجهود التي بذلها المتحف في تنظيم الفعالية، مشيرة إلى أن هذه الفعاليات تمثل فرصة لتعريف الشعب المصري بالفن والثقافة السلوفاكية، مما يعزز التقارب الثقافي والعلاقات الثنائية بين البلدين.
واشتملت الفعالية على عرض أزياء قدّمه المصمم المصري محمد سامي، حيث قدم مجموعة تصاميم مستوحاة من التراث المصري، عاكسة مزيجًا فنيًا من الأصالة والحداثة.
كما تم افتتاح معرض فني بعنوان “حفلة في القرن الحادي والعشرين”، الذي يضم مجموعة من الأعمال الفنية والصور الفوتوغرافية. المعرض يجمع بين الفوتوغرافيا، رسم الوجوه، والفن التشكيلي، ويهدف إلى إحياء الثقافة السلوفاكية التقليدية بطريقة معاصرة. المعرض يستمر حتى 20 فبراير الجاري.
