مليون و100 ألف جنيه لأسرة كل شهيد في حريق سنترال رمسيس و175 ألفًا للمصابين

في استجابة سريعة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلن كل من الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، عن حزمة من التعويضات المالية العاجلة لأسر ضحايا ومصابي حادث حريق سنترال رمسيس الذي وقع مؤخرًا وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات بين موظفي الشركة المصرية للاتصالات.

وبموجب التوجيهات، تقرر صرف مليون و100 ألف جنيه لأسرة كل شهيد من موظفي الشركة، و175 ألف جنيه لكل مصاب.

وتُقسم التعويضات على النحو التالي:

مليون جنيه من الشركة المصرية للاتصالات لأسر الشهداء، و150 ألفًا لكل مصاب، تنفيذًا لتوجيهات وزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت.

100 ألف جنيه من وزارة التضامن الاجتماعي لأسر الضحايا، و25 ألف جنيه لكل مصاب، بناء على تعليمات الوزيرة الدكتورة مايا مرسي.

كما وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لصرف التعويضات، ومتابعة الحالة الصحية للمصابين وتقديم كل سبل الدعم.

من جانبهما، تقدم الوزيران بخالص العزاء لأسر الضحايا، مؤكدين أنهم شهداء الواجب، ومتمنين الشفاء العاجل للمصابين، ومشددين على أن الدولة تقف إلى جانب أسرهم في هذه المحنة الأليمة.