معاريف: إسرائيل تصعد عملياتها في غزة لإجبار حماس على قبول خطة التهدئة الأمريكية

استأنفت إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، فجر الثلاثاء، بشن أكثر من 35 غارة جوية على مناطق متفرقة، ما أسفر عن استشهاد 419 فلسطينيًا وإصابة المئات، وسط تصعيد عسكري يهدف إلى فرض ضغوط على حركة “حماس” للقبول بمقترحات أمريكية بشأن التهدئة.

وذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين، أن الجيش ينفّذ حاليًا المرحلة الأولى من عمليته العسكرية، التي تتضمن غارات جوية مكثفة واستهداف قادة الصف الأول في “حماس”.
وأشارت إلى أن القيادة الإسرائيلية تسعى إلى تصعيد المواجهات لإجبار الحركة على القبول بخطة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.

وتنص “خطة ويتكوف” على إفراج “حماس” عن نصف المحتجزين المتبقين لديها، مقابل تمديد الهدنة والتفاوض على وقف إطلاق نار دائم، إلا أن رفض الحركة لهذه الشروط دفع إسرائيل إلى تصعيد عملياتها العسكرية، مهددة بالانتقال إلى مرحلة جديدة من الهجوم قد تشمل توغلًا بريًا واسع النطاق.
وأكدت الصحيفة أن أي عملية برية داخل غزة لن تكون قصيرة الأمد، إذ تسعى إسرائيل إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي في القطاع، من خلال نقل السيطرة إلى جهات عربية “معتدلة”، بدلًا من السلطة الفلسطينية بشكلها الحالي.