مصرع السفير الجنوب إفريقي في باريس بعد سقوطه من الدور الـ 22 في فندق حياة
أفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، اليوم الثلاثاء، بمصرع السفير الجنوب إفريقي لدى فرنسا، نكوسيناثي إيمانويل «ناثي» مثيثوا، البالغ من العمر 58 عامًا، بعد سقوطه من الطابق الثاني والعشرين لفندق حياة- لو باريسيان في العاصمة الفرنسية.
وأكد مكتب المدعي العام في باريس العثور على الجثمان بعد 24 ساعة فقط من الإبلاغ عن اختفائه. وكانت زوجة مثيثوا قد أبلغت عن فقدانه الليلة الماضية، مشيرة إلى تلقيها رسالة مقلقة منه مساء الاثنين.
وأوضحت التحقيقات الأولية أن السفير حجز غرفة في الطابق الثاني والعشرين من الفندق، حيث تم فتح نافذتها بالقوة. وتشير الأدلة الأولية إلى استخدام هاتفه آخر مرة حوالي الساعة الثالثة عصر يوم الاثنين بالقرب من حديقة بولوني في باريس.
وأضاف مكتب المدعي العام أن مثيثوا شوهد آخر مرة يوم الجمعة قبل اختفائه، وكان متغيبًا عن عدد من الاجتماعات الدبلوماسية خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتم نشر فرق البحث في غرب باريس بعد بلاغ الزوجة خوفًا من انتحار محتمل.
ويُذكر أن مثيثوا عمل أيضًا سفيرًا لدى موناكو والمندوب الدائم لجنوب أفريقيا لدى اليونسكو. وقد تم تعيينه في السفارة الفرنسية في فبراير 2024، ويعد سياسيًا بارزًا بدأ حياته المهنية في النضال النقابي ضد نظام الفصل العنصري، ثم شغل منصب السكرتير المنظم لرابطة شباب المؤتمر الوطني الأفريقي بين 1994 و2001، وانضم إلى الجمعية الوطنية في عام 2002، حيث ترأس اللجنة البرلمانية المعنية بالمناجم والطاقة بين 2004 و2008، قبل أن يصبح وزيرًا للسلامة والأمن في حكومة موتلانتي، ثم وزيرًا للفنون والثقافة بعد إعادة انتخاب جاكوب زوما.
