مش عايز أضغط عليهم.. محمود سعد يوضح سبب تدخله في أزمة أولاد محمود عبد العزيز
في تطور جديد للخلاف المتصاعد بين أبناء الفنان الراحل محمود عبد العزيز والإعلامية بوسي شلبي، تقدّم كل من الفنان محمد عبد العزيز وشقيقه كريم ببلاغ رسمي إلى قسم شرطة الشيخ زايد، يتهمان فيه بوسي شلبي بـ”ادعاءات غير صحيحة” بشأن صفتها كأرملة للفنان الراحل، رغم وقوع الطلاق بينهما قبل وفاته.
وأكد محامي الشقيقين في بلاغه أن تصريحات الإعلامية خلال ظهور إعلامي أخير ألحقت أذىً معنوياً بأسرة الفنان، مشيرًا إلى أنها لا تستند إلى أي وقائع حقيقية. وقد تم تحرير محضر رسمي، وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق في الواقعة.
محمود سعد يوضح: “ما حبيتش أضغط عليهم ولا أكون وصي”
وفي سياق متصل، حرص الإعلامي محمود سعد على الرد على تساؤلات جمهوره حول تدخله في القضية عبر منشور على “فيس بوك”، دون التواصل المباشر مع أبناء الراحل، قائلاً: “ما عنديش أرقام تليفونات محمد ولا كريم، وكان ممكن أجيبها، لكن الحقيقة إني تابعت القصة زي أي حد، وما عنديش معلومات أكتر من اللي اتقال في العلن.”
وأوضح سعد أنه تجنّب التواصل المباشر حتى لا يُشعر أبناء الفنان بأي ضغط نفسي، مضيفًا: “أنا بحبهم من زمان، وهما كبروا وبقوا نجوم يقدروا ياخدوا قراراتهم بنفسهم، وأنا لا بحب أكون وصي على حد.”
وأشار إلى أن هدفه من كتابة المنشور السابق لم يكن التدخل في الخلاف، بل محاولة لتهدئة الأجواء: “أنا وأحمد ومحمود عبد العزيز كنا دايمًا بندافع عن بعض، وكنت حاسس إنه لازم أكتب كلمتين أقول فيهم لمّوا الحكاية، مش عايزين شوشرة.”
وكشف محمود سعد عن أن محمد عبد العزيز تواصل معه بعد المنشور، قائلاً: “اتفاجئت إن محمد جاب رقمي وكلمني وشكرني على اهتمامي، وأنا شكرته على اهتمامه، وكانت مكالمة كويسة جدًا.”
مناشدة سابقة بإنهاء الأزمة
وكان محمود سعد قد وجّه مناشدة مباشرة في وقت سابق إلى محمد وكريم عبد العزيز، عبر حسابه على “فيس بوك”، دعاهم فيها إلى إنهاء الجدل المثار على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن زواج والدهم من عدمه، وقال: “الأمر كله يمس اسم صديقي الغالي محمود عبد العزيز.. فليتكما تنهيان هذا الضجيج المصحوب بشائعات لا يصح أن تمس اسم الغالي محمود.”
وأضاف: “أتمنى أن تجلس جميع الأطراف سويًا لمعالجة الأمر بهدوء، بعيدًا عن القيل والقال، إنهاءً لهذه المشكلة، بدافع المحبة فقط.”
خلاف متصاعد
وتعود جذور الأزمة إلى ظهور إعلامي للإعلامية بوسي شلبي، صرّحت خلاله بأنها “أرملة محمود عبد العزيز”، وهو ما اعتبره أبناؤه إساءة لذكرى والدهم، نظراً لانفصالهما رسميًا قبل وفاته. وهو ما دفعهم لتحريك إجراءات قانونية لحماية إرث والدهم المعنوي وصورته أمام الجمهور.
ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تطورات جديدة في هذه القضية، مع فتح النيابة العامة تحقيقًا رسميًا في البلاغ المقدم.
