مسلسل ظلم المصطبة يشعل التريند.. قصة حب ممنوعة وأزياء تعيد الحياة للريف المصري

لم تكن الحلقة السابعة من مسلسل ظلم المصطبة مجرد حلقة عابرة، بل كانت حدثًا فنيًا ضخمًا اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدر محركات البحث، مساء السبت. فبين قصة حب ممنوعة، وتطورات درامية مثيرة، وأزياء تعيد الحياة إلى الريف المصري، استطاع العمل أن يجذب انتباه الجمهور والنقاد على حد سواء.
قصة حب ممنوعة تشعل الأحداث
شهدت الحلقة السابعة من المسلسل تطورات مفاجئة في علاقة “هند” (ريهام عبد الغفور) وحبيبها القديم “حسن” (إياد نصار)، حيث بدأ الثنائي في استعادة ذكريات الماضي، وتجدد عاطفة “هند” تجاه “حسن”، الأمر الذي يهدد وجود زوجها “حمادة” (فتحي عبد الوهاب)، الذي كانا يعتقدان أنه قد مات.
وهذا الصراع الدرامي، الذي يمزج بين الحب والخيانة، أثار تفاعلًا كبيرًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن تعاطفهم مع الشخصيات، وتوقعوا المزيد من الأحداث المثيرة في الحلقات القادمة.
أزياء تعيد الحياة للريف المصري
لم يكن الأداء التمثيلي المتميز هو العنصر الوحيد الذي جذب الانتباه في مسلسل “ظلم المصطبة”، بل لعبت الأزياء دورًا بارزًا في إضفاء المصداقية على العمل، وإعادة الحياة إلى الريف المصري. فقد حرصت مصممة الأزياء مروة عبد السميع على تصميم ملابس تعكس واقع البيئة الريفية، وتبرز تفاصيل الحياة اليومية في مدينة إيتاي البارود بمحافظة البحيرة.
وأوضحت مروة عبد السميع في تصريحات صحفية أنها قامت بزيارة مدينة دمنهور للتعرف على طبيعة الملابس هناك، وذلك لضمان نقل صورة حقيقية للجمهور. وأشارت إلى أنها حرصت على تحقيق التوازن بين الجانب الفني والواقعية في تصميم الملابس، وذلك من خلال التفرقة بين كل شخصية وأخرى، واستخدام ألوان تعكس طبيعة الشخصية والبيئة المحيطة بها.
ردود أفعال واسعة على مواقع التواصل
حظيت الحلقة السابعة من مسلسل “ظلم المصطبة” بردود أفعال واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد الجمهور بأداء الممثلين، وقصة المسلسل المشوقة، وتصميم الأزياء الذي عكس واقع البيئة الريفية. كما أشاد النقاد بالعمل، واعتبروه إضافة مميزة للدراما المصرية.
مشاريع مستقبلية لمروة عبد السميع
كشفت مروة عبد السميع عن مشاريعها الفنية المقبلة، حيث تشارك في تصميم أزياء فيلمي “أحمد وأحمد” بطولة أحمد السقا وأحمد فهمي وجيهان الشماشرجي، وفيلم “روكي الغلابة” بطولة دنيا سمير غانم ومحمد ممدوح.