مرسى مطروح.. مقصد الهدوء والطبيعة الخلابة في الخريف والشتاء

أصبحت مدينة مرسى مطروح، مقصد لمحبي الطبيعة والهدوء والخصوصية، خلال فصل الخريف والشتاء، في ظل توافر الخدمات وانخفاض أسعار إيجار السكن، والهروب من ضغوط الحياة وزحام وصخب المدن الكبيرة، والحصول على الراحة النفسية، والتخلص من الضغوط وتجديد الطاقة والنشاط والصفاء الذهني، والاستمتاع بالمشاهد الطبيعية الرائعة وأجواء خريفية معتدلة، على شواطئ مطروح، وجمال البحر وألوان المياه النقية والرمال البيضاء، وانعكاس الغيوم على سطح البحر التي تشكل مشاهد خيالية.
وتسود حالة من الهدوء بمختلف الشواطئ، التي يتميز كل منها بخصوصية وتنوع عن الشواطئ الأخرى، سواء الواقعة على خليج مرسى مطروح، بمنطقة كورنيش وسط المدينة، وهي من أجمل الشواطئ، التي تشهد إقبالاً كبيراً خلال المصيف، مثل شاطئ مطروح العام وشاطئ العوام، والليدو، وشاطئ الغرام، وشاطئ روميل، وغيرها من الشواطئ التي تتحول خلال فصلي الخريف والشتاء لأماكن رائعة لتأمل الطبيعة والمشاهد المناخية الجمالية، وقضاء أوقات ممتعة في أجواء من الهدوء والخصوصية.
يذكر أن شواطئ مطروح، تتنافس خلال المصيف، في جذب آلاف المصطافين يومياً، ويتميز كل منها بمقومات تختلف عن الأخرى، وتشترك جميعاً في الجمال ونقاء المياه والرمال البيضاء الناعمة، التي تجعلها عامل جذب للسياح والمصطافين، الذي يتجاوز عددهم 7 ملايين مصطاف وسائح سنوياً، بحسب الإحصائيات الرسمية لمحافظة مطروح.
وتقع الشواطئ الأكثر تميزاَ بصفات فريدة، خارج المدينة، حيث أنها ما زالت بكر وأصبح يعرفها معظم المصطافين، لبعدها نسبياً عن المناطق السكنية والشواطئ الشهيرة، لذلك تمتاز بالهدوء ونقاء الرمال الناعمة البيضاء، وشفافية المياه العالية التي تعكس الرمال البيضاء في قاع البحر، وهي الشواطئ الواقعة على البحر المفتوح.



