مباشر مصر

مدبولي عن مشروع تطوير حديقتي الحيوان والأورمان: نسعى لافتتاحهما قريبًا بصورة تليق بقيمتهما التاريخية

تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الموقف التنفيذي لمشروع إحياء وتطوير حديقتي الحيوان والأورمان بمحافظة الجيزة، وذلك خلال اجتماع موسّع حضره وزراء ومسؤولون من الإنتاج الحربي والزراعة، وممثلو الشركات المنفذة والاستشاريون، إلى جانب مسؤولي إدارة الحديقة.

وأكد رئيس الوزراء في مستهل الاجتماع أن الحكومة تتابع المشروع باهتمام بالغ نظرًا لأهميته التراثية والبيئية، مشيرًا إلى أن تطوير الحديقتين يمثل “حلمًا تعمل الدولة على تحقيقه”، بهدف إعادة افتتاحهما قريبًا بإدارة احترافية من القطاع الخاص تضمن الحفاظ على الاستثمارات وتطوير مستوى الخدمة.

وأوضح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن الاجتماع شهد استعراضًا شاملًا لمراحل تنفيذ المشروع، والذي حصل بالفعل على اعتماد من منظمات دولية متخصصة، إلى جانب تلقيه شهادات ثقة عالمية في أعمال الترميم والحفاظ على البيئة النباتية. كما يجري تدريب الكوادر العاملة في الحديقتين وفق أحدث المعايير الدولية لضمان تشغيل يواكب مستوى التطوير.

كما تناول الاجتماع عمليات نقل الحيوانات إلى مبيتات مؤقتة لضمان سلامتها، تمهيدًا لبدء تطوير مناطق السافانا الإفريقية والمنطقة الآسيوية، والانتهاء من ترميم 8 مواقع أثرية، مع تنفيذ تجربة تشغيل ليلية لها بعد التطوير. وتم التأكيد على بدء التجهيز للتشغيل التجريبي لمنطقة الفيل باعتبارها أكبر مناطق الحديقة.

وعرض الاستشاريون مقترحًا للعودة إلى التسمية الأصلية للحديقتين: “جنينة الحيوان” و“جنينة الأورمان”، حفاظًا على الهوية المرتبطة بهما لدى الجمهور.

وخلال الاجتماع، استُعرض المخطط العام للمشروع، الذي يقام على مساحة 112 فدانًا موزعة بين الحديقتين، مع إنشاء نفق لربطهما بهدف توفير تجربة زيارة متكاملة. وتشمل أعمال التطوير البنية التحتية والخدمات، إلى جانب ترميم منشآت تاريخية مهمة مثل القصر الملكي والبوابة القديمة والكشك الياباني.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن المشروع حقق تقدمًا واضحًا في الجوانب التراثية والهندسية والفنية، فضلًا عن حصوله على اعتماد من اتحادات دولية كبرى مثل الاتحاد الأوروبي لحدائق الحيوان (EAZA) والاتحاد العالمي (WAZA) والاتحاد الإفريقي (PAAZA).

وفي ختام الاجتماع، شدد رئيس الوزراء على أهمية الإسراع في تنفيذ المتبقي من الأعمال، لضمان إعادة افتتاح الحديقتين بصورة عصرية تليق بقيمتهما التاريخية والبيئية، وتضعهما في مصاف الحدائق العالمية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى