مخاطر تصل للقلب والدماغ.. علامات ضعف الدورة الدموية تظهر في الساقين

حذرت دراسات طبية من المخاطر الجسيمة لضعف الدورة الدموية، مشيرة إلى أن الأعراض الأولية لهذه المشكلة الصحية تبدأ في الظهور غالباً في الساقين نظراً لبعدهما عن القلب، مما يستدعي الانتباه الفوري لتجنب المضاعفات.
ووفقاً لما أورده موقع “تايمز أوف إنديا”، فإن نقص التغذية الناتج عن ضعف تدفق الدم قد يؤدي على المدى الطويل إلى تلف الخلايا، إبطاء الشفاء، وقد يمتد تأثيره ليطال القلب والدماغ.
ويؤكد الخبراء أن ضعف الدورة الدموية يمنع وصول الأكسجين والمغذيات الكافية للأنسجة، مما يضعف وظائف الخلايا ويزيد من قابلية الإصابة بالعدوى وتأخر التئام الجروح، كما يضطر القلب لبذل جهد أكبر لتعويض هذا النقص.
3 علامات تحذيرية لضعف الدورة الدموية في الساقين
توضح العلامات التالية في الأطراف السفلية مؤشرات واضحة على ضعف الدورة الدموية:
برودة القدمين المستمرة:
تُعد برودة القدمين أول وأهم علامة على انخفاض تدفق الدم. وتشير البرودة المستمرة للأطراف إلى انسدادات شريانية محتملة أو مراحل مبكرة من أمراض الأوعية الدموية الجهازية. وتنتشر هذه الأعراض المبكرة خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الكوليسترول.
تورم الكاحلين:
يُعتبر تورم وانتفاخ الكاحلين مؤشراً واضحاً على ضعف الدورة الدموية. يحدث هذا نتيجة تراكم السوائل في أسفل الساقين بسبب ضعف تدفق الدم، وقد يصاحبه تغير في ملمس الجلد.
تشنجات الساق المؤلمة والمتكررة:
على الرغم من أن تشنجات الساق قد تنتج عن أسباب متعددة، إلا أن تشنجات العضلات المؤلمة عند بذل مجهود (المعروفة باسم العرج المتقطع)، أو التشنجات المتكررة، وخاصة أثناء الليل، تُعد عرضاً رئيسياً لانخفاض تدفق الدم الشرياني. ويحدث هذا لأن العضلات تحتاج إلى أكسجين إضافي أثناء الحركة، لكن الشرايين الضيقة لا تستطيع توصيل كمية كافية من الدم، مما يؤدي إلى التقلصات المؤلمة.
يُنصح بضرورة استشارة الطبيب في حال ظهور أي من هذه العلامات لبدء التشخيص والعلاج المناسب لتفادي المضاعفات الخطيرة.