العرب والعالم

مالي تواجه أزمة نزوح قسري بسبب انعدام الأمن، ومفوضية اللاجئين تسجل 251 ألف لاجئ حتى سبتمبر 2025

قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن مالي تواجه انعدام الأمن مما يزيد من حالات النزوح القسري في مناطق متعددة، حيث شهدت منطقة كورو في باندياجارا تدفقات كبيرة من اللاجئين البوركينيين الفارين من العنف في قرى حدودية مثل مينيه وبونجولي وبيلا في مقاطعة ياتينجا.

وسجلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عدد اللاجئين في مالي أكثر من 251 ألف لاجئ حتى 30 سبتمبر 2025، منهم 166 ألفاً مسجلين وأكثر من 85 ألفاً ينتظرون التسجيل، وهو ارتفاع حاد مقارنة بـ 64,315 لاجئاً في مارس 2025، وأكثر من ضعف العدد المسجل في سبتمبر 2024 والبالغ 123 ألفاً.

وأشارت المفوضية الأممية أن معظم اللاجئين من النساء والأطفال وكبار السن، وصلوا في ظروف بالغة الصعوبة وبلا انتماء، بعد فرارهم من هجمات الجماعات الإرهابية. ويقيمون في مجتمعات تعاني من نقص الموارد، وهم بحاجة ماسة إلى المأوى والغذاء ومياه الشرب النظيفة ومستلزمات النظافة والصرف الصحي والأدوات المنزلية الأساسية، فضلاً عن الدعم النفسي والاجتماعي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى