مع اقتراب موسم الحج، شدد الشيخ أحمد عادل شيحة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على أهمية معرفة محظورات الإحرام التي يُمنع على الحاج أو المعتمر فعلها بعد نية الدخول في النسك، مؤكداً أن هذه المحظورات تمثل جزءًا جوهريًا من أحكام الطهارة والالتزام في شعيرة الحج.
وأوضح الشيخ شيحة أن الإحرام، وهو النية بالدخول في مناسك الحج أو العمرة، يحرِّم على المسلم أفعالًا كانت مباحة له من قبل، وعلى الحاج أن يلتزم بها إلى حين التحلل من الإحرام.
المحظورات المشتركة بين الرجال والنساء:
استخدام الطيب والعطور: يُمنع المحرم من وضع أي نوع من الروائح.
قص الشعر: لا يجوز حلق أو قص أي شعر من الجسد أو الرأس.
قص الأظافر: يُحظر تقليم أظافر اليدين أو القدمين.
الخِطبة أو عقد الزواج: لا يجوز للحاج أن يخطب أو يعقد قرانه أثناء الإحرام.
الجماع أو مقدماته: يُمنع المعاشر الزوجية وأي ما يؤدي إليها من مقدمات.
المحظورات الخاصة بالمرأة:
تغطية الوجه بالنقاب: يجب كشف الوجه، ويُسمح فقط بإسدال الخمار بشكل غير ملاصق.
تغطية اليدين بالقفازين: لا يجوز لبس القفازات، ويمكن تغطية اليدين تحت الملابس دون استخدام قفازات مباشرة.
المحظورات الخاصة بالرجل:
لبس الملابس المخيطة: يُمنع ارتداء الملابس المفصّلة للجسم كالقمصان والبنطال والجلاليب.
تغطية الرأس بغطاء ملاصق: لا يجوز وضع العمامة أو أي غطاء يغطي الرأس مباشرة.
وأشار الشيخ شيحة إلى أن جميع هذه المحظورات تنتهي بزوال الإحرام، حيث يجوز للحاج ممارسة هذه الأفعال بعد التحلل.
ودعا إلى أهمية التفقه في مناسك الحج، لما لذلك من أثر في قبول النسك وسلامة أداء الفريضة دون مخالفة شرعية.
