لا للادمان
اعتاد يوميا الذهاب للمقابر خلف الجنازه تدخلو الجنازه ، وأحيانا ٤ مرات قد تكون جنازه الظهر واخرى وثالثة المغرب ورابعة العشاء ، وأصبح الأمر معتاد ان اتجول وسط القبور ، لكن ما كان يلفت نظرى كمية كبيره من السرنجات التى يستخدمها العديد من المدمنين ، وكل شوارع المقابر لا تخلوا من تلك السرنجات ،
لكن أصبح تحول الأمر من شوارع المقابر إلى الشوارع والحوارى تجد تلك السرنجات بالحوارى وعلى الترع نتيجة ان الظاهرة دخلت إلى مرحلة الخطورة وسط تجاهل تام من الجميع
فى شباب ماتوا وفى شباب بين الحياة والموت وفى شباب منتظر دورة وياعالم الدور على مين فيهم بسبب البودرة والمخدرات
المدمن أصبح فى حالة عنده استعداد يسرق اى حاجه ويبيع اى حاجه لتوفير ثمن الحقنة أو الشمه ،وأمام ظاهرة انتشار تجارة البودرة فى محلة مرحوم بصفة خاصة وكافة القرى والمدن بالغربية لابد من وقفة من الجميع ، ليست الوقفة امنيه فقط بل من الجميع شرطة ازهر كنيسه علماء الاجتماع لمواجهة تلك الظاهرة التى بدأت من المقابر للحوارى والنواصى تجد أدوات الإدمان ملقاه فى الشوارع
وأمام انتشار المدمنين بصوره فجه وموت العشرات من جراء الإدمان لكن كلنا سنعانى لكون الجميع ليس بعيد عن خطر الإدمان ،
وخطر ما يرتكبه المدمن مستقبلا من توفير ثمن الحقنة حتى لو كان أمامها يتركب جريمة القتل
فالبعض انتقل لجمع الخرده أو التسول خارج بلده من أجل توفير ثمن الحقنة وسط تجاهل تام من الضرب بيد من حديد على من يبيع ومن يشترى
وأمام تلك الظاهره اطلق شباب وبنات رجال وسيدات دعوة لا للمخدرات واستخدموا مواقع التواصل الاجتماعى لحشد الجميع للوقوف امان الظاهرة التى راح ضحيتها ٣ فى خلال أيام وقبلهم العشرات وكان هشتاج #لا_للمخدرات_بمحلة_مرحوم
#لا_للبودرة_في_قريه_محله_مرحوم
وامام الوضع السئ وتزيد التجارة بشكل بشع نوجه نداء اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، واللواء محمد عمار مساعد وزير الداخلية مدير و اللواء ياسر عبد الحميد مدير المباحث المقدم حسام قطامش رئيس مباحث مركز طنطا ومعاونين مباحث المركز
بتكثيف التواجد الامنى على البؤر التى يتم فيها البيع جهار نهارا
وكذا وزارة الصحة بضبط كل هؤلاء المدمنين فى المصحات للعلاج
اما علماء الاجتماع بضرورة بحث تلك الظاهرة
وعلماء الدين للتوعية من هلاك الشباب نتيجة الإدمان وأنه طريق للموت أو السجن أو المصحة
محمد المسيرى
عضو الهيئة العليا للوفد سابقا