كاملة أبو ذكري: العمل مع خالد النبوي كان حلمًا كبيرًا وأثر في مسيرتي الفنية

أعربت المخرجة كاملة أبو ذكري عن سعادتها البالغة بالتعاون مع خالد النبوي خلال مسلسل واحة الغروب، موجهة التهنئة له على تكريمه بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
وقالت كاملة أبو ذكري خلال ندوة تكريم خالد النبوي: “كان حلم كبير إني أشتغل مع أستاذ خالد في واحة الغروب، مؤكدة أنه صاحب تاريخ حافل مع أبرز المخرجين في مصر والعالم العربي، ما يجعل العمل معه فرصة استثنائية.
وأعربت عن تقديرها الشديد لشخصه وفنه، قائلة إن خالد النبوي “أجمل إنسان وأجمل فنان”، ومؤكدة أنه فنان متفرد لا يوجد له شبيه، وأضافت أنها كانت تتحدث معه يوميًا خلال العمل، وكانت تتعلم منه باستمرار، مشيرة إلى أنه “أستاذ كبير” شديد الاهتمام بكل التفاصيل، وأن خبرته المهنية أثّرت فيها بشكل عميق.
وأكدت أن التجربة معه جعلتها تثق أكثر في الطريق الفني الذي اختارته، قائلة: “اتأكدت إني ماشية في طريق أنا اختارته بس صح”.
مسيرة خالد النبوي
تخرّج خالد النبوي في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1989 وهو العام الذي شهد عرض فيلمه الأول “ليلة عسل” مع المخرج محمد عبد العزيز، الذي تبعه بفيلم “المواطن مصري” مع مخرج كبير آخر وهو صلاح أبو سيف، حتى جاءت انطلاقته السينمائية الكبرى في فيلم «المهاجر» عام 1994 مع يوسف شاهين، الذي مثّل نقطة تحوّل في مسيرته وفتح له أبواب العالمية.
قدّم بعد ذلك مجموعة من الأفلام التي كرّسته كأحد الوجوه الأكثر حضورًا في السينما المصرية الحديثة، من بينها «المصير»، و«عمر 2000»، و«الديلر»، و«المسافر». وهي الأعمال التي ستفتح له الباب للمشاركة في أعمال هوليوودية بارزة مثل «Kingdom of Heaven» لريدلي سكوت، و«Fair Game»”” إلى جانب ناعومي واتس وشون بن، و«The Citizen » الذي كان بطولة مطلقة له وشارك من خلاله في مهرجانات دولية عدة.
وبجانب هذه الرحلة السينمائية المتميزة لخالد النبوي لا يمكن أن نغفل عن مشوار تليفزيوني موازٍ زاخر بالنجاحات، ويمتد لأكثر من 35 عامًا من تألقه الأول في “بوابة الحلواني”، وصولًا إلى “إمبراطورية م”. كما كان له حضوره المتميز في المسرح، محليًا كما في “الجنزير”، وعالميًا كما في “كامب ديفيد” التي لعب فيها شخصية الرئيس الراحل أنور السادات على خشبة مسرح “أرينا ستيدج” في واشنطن.



