قراءات ومراجعات المستشار: محمد علي علاو .في واقع العرب الضعيف وتحليل أسبابه
مراجعات لابد منها لنفهم السبب في ما نحن فيه؟ ومقترحات الحلول !!
بقلم المستشار /محمد علي علاو
بعد مضي اكثر من ١٣ عاما على ما يسمى ثورات الربيع العربي التي اجتاحت الدول العربية في العام ٢٠١١ م ، وهي المؤامرة التي قادتها ونفذتها بعض الميليشيات الدينية والقوى السياسية العربية التعيسة لإسقاط الدول العربية الوطنية واستبدالها بميليشيات طائفية دينية مسلحة وبتمويل وتخطيط دولي مسبق نجح في تحقيق اهدافه بدقه ، ونتج عن تنفيذهم تلك النكبة العربية الأمور الآتية :-
1/ إخراج #العراق و #اليمن و #ليبيا و #سوريا #فلسطين من المعادلة العربية بعد اسقاط الدول الوطنية وسيطرة الميليشيات الطائفية عليها .
2/ ضرب العمق الاستراتيجى لمصر فى #السودان و #ليبيا و #فلسطين ،واضعافها اقتصاديا بكل الوسائل .
3/ تحييد دول #الخليج_العربي ديبلوماسيا
4/ إشغال دول #المغرب و #الجزائر بمشاكل حدودية صبيانية
5/ اغراق دول #لبنان و #تونس و #الصومال فى مشاكل داخلية سياسية بسبب سيطرة ميليشيات طائفية او سياسية مسلحة عليها .
6/ #مصر اليوم صارت محاصرة شرقا وغربا وجنوبا ,فقط #البحر_المتوسط أمامها شمالا.
7/ الصراع #العربى_الاسرائيلى صار من الماضي ,وأصبح فقط صراعا #حماسيآ_اسرائيليا وبالتالي استفردت إسرائيل والغرب عموما بابناء غزه والضفة الغربية ،ويسعون الى تصفية القضية الفلسطينية نهائيا بالتهجير والابادة الجماعية الجارية لكل العرب في فلسطين وغيرها في ظل ضعف عربي غير مسبوق وتشتت مهين .
١- الإقرار بفداحة الخطأ الاستراتيجي القاتل الذي اتخذته قيادات الميليشيات الدينية والاحزاب العربية في تنفيذها مؤامرة نكبة الربيع العربي ، باعتباره هو السبب الأساسي الذي قاد العرب جميعا الى هذا الواقع المزري والمهين لكل عربي ، و اقرار قيادات تلك الجماعات والميليشيات الدينية بخطئها في اسقاط الانظمة العربية الوطنية والتي كانت تتصدر المشهد العربي وتدافع عن قضايا العرب بكل اخطائها .
٢- اعلان قيادات تلك القوى والميليشيات الدينية العربية تبرؤها وقطيعتها التامة عن اي ولاءات اقليمية او دولية سواء لايران او لتركيا او لغيرهما ،واعلانها الولاء المطلق لدولها الوطنية وللامة العربية فقط ، والسعي المخلص لانجاح اي جهود للمصالحة العربية العربية وترميم البيت العربي من الداخل في اطار شرعية الدول الوطنية والجامعة العربية.
٣-ان تتحرك الشعوب العربية والقوى السياسية الحية لاعلان الوقوف مع تشكيل تحالف عربي جديد لابد منه بقيادة جمهورية مصر العربية والسعودية والامارات العربية المتحدة والجزائر والمغرب وبقية الدول ، والوقوف مع اي قرارات يتخذونها لمعالجة الازمة الحالية في غزه وحتى استعادة الدول العربية الوطنية دورها ، ورفض تكرار الخطأ السابق بالخروج والفوضى مرة اخرى ضدها تحت اي مبرر كان .
٤-إصطفاف الدول العربية الحالية ودعمها موقف #مصر بقيادة الرئيس السيسي في مواجهة هذه الكارثة التي تهدد المنطقةبكلها.
فمصر الكنانة بحكم ثقلها هي من سيفرض الحل العادل للقضية الفلسطينية،ورفض الانسياق وراء اي مواقف فوضوية من اي ميليشيات مسلحة متطرفة هدفها المتاجرة بقضية #فلسطين،ويكفينا تجارب ياعرب !!