في وقفة حاشدة بمدينة رفح.. أبناء شبرا الخيمة يعلنون دعمهم لفلسطين ورفضهم التهجير

في مشهد وطني مهيب، توافد آلاف المواطنين من أبناء مدينة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية إلى مدينة رفح منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، للمشاركة في وقفة جماهيرية حاشدة تعكس روح التضامن الشعبي مع القضية الفلسطينية وتؤكد على وحدة الصف الوطني خلف القيادة السياسية المصرية.
حملت الجموع أعلام مصر وفلسطين، ورفعت صور الرئيس عبد الفتاح السيسي، بينما صدحت الهتافات الوطنية في أرجاء المكان:
“تحيا مصر”، “لا للتهجير”، “معاك يا سيسي”، في رسالة واضحة وصريحة برفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وتجديد الدعم لمواقف الدولة المصرية في التعامل مع الأزمة.
دعم للقيادة السياسية وتحركاتها
وأكد المشاركون وعلى رأسهم الدكتور محمود عطية، أحد القيادات الجماهيرية البارزة في شبرا الخيمة، أن وقفتهم تأتي دعماً كاملاً للجهود الدبلوماسية والسياسية التي تقودها مصر بقيادة الرئيس السيسي، من أجل وقف إطلاق النار، وفتح المعابر الإنسانية، وتأمين عودة آمنة لأهالي غزة إلى بيوتهم.
وأضاف عطية أن “ما تقوم به مصر ليس مجرد موقف سياسي، بل هو واجب قومي وإنساني تجاه الأشقاء الفلسطينيين، وموقف يعكس ريادة مصر التاريخية في دعم قضايا العرب”.
تأكيد على الثوابت الوطنية
وشدد المشاركون على أن أمن مصر وسيادتها خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وأكدوا أن أي تهديد يمس حقوق الشعب المصري أو الفلسطيني مرفوض تمامًا، مؤكدين أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف قيادته في رفض التوطين والتهجير القسري، ودعم الحلول السياسية التي تحفظ كرامة وحق الشعب الفلسطيني في أرضه.
رسالة من الشعب المصري إلى العالم
حملت الوقفة الجماهيرية رسالة قوية من الشعب المصري إلى المجتمع الدولي، تؤكد أن مصر شعبًا وقيادة ترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وتقف بثبات في وجه المخططات التي تستهدف تقسيم المنطقة وزعزعة استقرارها.
وتأتي هذه الفعالية تأكيدًا على أن التضامن الشعبي هو امتداد طبيعي للموقف الرسمي المصري، ورسالة مفادها أن مصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين، وستواصل الدفاع عن حقوقهم المشروعة حتى النهاية.