سياحة و سفر

في ذكرى افتتاحه الـ82.. متحف جاير أندرسون يحتفي بتراثه العثماني بمعارض فنية وورش تعليمية

 

يحتفل متحف جاير أندرسون، المعروف باسم بيت الكريتلية، اليوم الأربعاء 17 يوليو 2025، بمرور 82 عامًا على افتتاحه، من خلال سلسلة من المعارض الأثرية والفنية وورش العمل التعليمية التي تستهدف مختلف الفئات العمرية، وذلك في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على تعزيز الوعي الثقافي والأثري وتفعيل الدور المجتمعي للمتاحف المصرية.

فعاليات متنوعة.. ومعرض أثري بكنوز نادرة
وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذه الفعاليات تسهم في التعريف بالمقتنيات الفريدة التي يضمها المتحف، وتعزيز علاقته بالجمهور كمؤسسة تعليمية وتثقيفية.

وأوضح الأستاذ مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف، أن برنامج الاحتفالية يتضمن ثلاثة معارض رئيسية، أبرزها المعرض الأثري المؤقت “أصل وصورة” والذي يستمر لمدة 15 يومًا، ويضم قطعًا أثرية نادرة منها:

تمثال للإلهة “باستت” من الدولة القديمة

رأس للملكة “نفرتيتي”

سيف معدني مزخرف بآيات قرآنية

عصا بنقوش إيرانية

وعاء طعام معدني من العصر العثماني

إلى جانب لوحات زيتية نادرة لـجاير أندرسون

“سِرك في بير” و”ليلة في بيت الكريتلية”
وقالت مرفت عزت، مدير عام المتحف، إن الفعاليات تشمل أيضًا معرضًا بعنوان “إبداعات تسويقية” يعرض إنتاج المتدربين في قسم التسويق خلال عامي 2024 و2025، من مشاريع فنية مبتكرة مثل:

حملة “أسرار من بيت الكريتلية”

مشروع “سِرك في بير” الذي يشرك الجمهور في رواية القصص

مشروع بصري بعنوان “ليلة في بيت الكريتلية” يحاكي الزيارة الليلية باستخدام التصوير الفني والإضاءة التراثية

ورش فنية من التراث المصري
ويُختتم البرنامج بمعرض للمنتجات اليدوية من إنتاج ورش المتحف، يضم أعمالاً فنية في الماركتيري، المكرمية، الديكوباج، الخيامية، صناعة المجسمات، وتطريز الكنفا، ما يُبرز الجانب الحرفي والتقليدي للمكان.

عن متحف جاير أندرسون
يقع المتحف في حي السيدة زينب، بجوار مسجد أحمد بن طولون، ويتكون من منزلين أثريين من العصر العثماني تم ترميمهما وتأثيثهما بواسطة الضابط الإنجليزي جاير أندرسون باشا عام 1935، الذي جمع فيهما مقتنيات من مصر والعالم الإسلامي، وتحول المنزلان بعد وفاته إلى متحف يحمل اسمه ويضم:

29 قاعة بديكورات معمارية فريدة وزخارف نباتية وهندسية

قاعات تحمل طابع الحضارات الهندية، الصينية، الدمشقية، التركية، والفارسية

قاعات متخصصة مثل قاعة العرائس، والولادة، والاحتفالات

قاعات مستحدثة منها: “أبواب الكريتلية”، و”روائع الكريتلية”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى