فرحة رمضان تضيء نيويورك.. الجالية المصرية والعربية تجتمع على مائدة إفطار المحبة

احتضنت نيويورك واحدة من أكبر موائد الإفطار الرمضانية التي جمعت أبناء الجالية المصرية والعربية في الولايات المتحدة، وذلك في فعالية نظمها النادي الثقافي المصري الأمريكي، بالتعاون مع المهندس طارق سليمان والأستاذ ثروت أحمد، مؤسس جمعية جوزيف أحمد في نيوجيرسي.
شهدت المائدة حضورًا متميزًا من أبناء الجاليات العربية، الذين توافدوا من مختلف ولايات الساحل الشرقي، من نيويورك ونيوجيرسي وكونيتيكت، ليعيشوا أجواء الشهر الفضيل تمامًا كما في أوطانهم.
انطلقت فعاليات الإفطار برفع أذان المغرب بصوت الإمام الدكتور أحمد دويدار، إمام المركز الإسلامي بوسط مانهاتن، وسط أجواء روحانية عمّت المكان.
وتحولت المائدة إلى ملتقى يعكس التآلف والتسامح، حيث اجتمع المسلمون والأقباط في لحظة مميزة تعكس روح المحبة التي تجمع أبناء الوطن في المهجر. وحضر الإفطار شخصيات بارزة، من بينهم الدكتور حبيب جودة رئيس الجمعية العربية الأمريكية في نيويورك، والإعلامية السورية أنعام الطحان، والكاتبة اليمنية نجلاء العمري، والأستاذة لمياء محمد من الجزائر.
بالإضافة إلى نخبة من الإعلاميين كان من أبرزهم الأستاذ محمد السماك من جريدة الوفد، والأستاذ أمجد مكي من موقع رؤية نيوز، والأستاذ أحمد محارم من جريدة عرب أستوريا.
كما شارك في المناسبة شخصيات عامة ورجال وسيدات أعمال، من بينهم الدكتور جورج عبد السيد، والدكتور علاء الدين فرج، ورجل الأعمال محمد محجوب، والإعلامية رشا مهدي، والدكتورة جيهان عياد، والمهندس عبد المنعم الجندي.
وأضفت المرنمة نعمة لمسة خاصة على الأجواء بأدائها للأغاني الوطنية، التي استحضرت حنين الحاضرين إلى أوطانهم.
ولم يكن لهذا الحدث أن يخرج بهذه الصورة المشرفة دون الجهود التنظيمية التي قادتها الأستاذة نهى عدلي، التي أبدعت في تنسيق تفاصيل المناسبة، إلى جانب مشاركة المهندس مجدي دوس ومدام نسرين فاروق ومدام سوزان، الذين ساهموا في إنجاح هذا الحدث الكبير.
ليلة رمضانية استثنائية أكدت على قوة الروابط بين أبناء الجالية في المهجر، حيث اجتمعوا على قيم المحبة والتآخي، ليؤكدوا أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام، بل فرصة لتجديد العهد بالوحدة والهوية التي تجمعهم رغم البعد عن الوطن.