فاطمة ناصر تعود إلى الشاشة المصرية بـ”الشرنقة” وتخوض تجربة سينمائية جديدة في “برزخ”
عد غياب استمر لعدة سنوات عن الدراما المصرية، تستعد النجمة التونسية فاطمة ناصر للعودة إلى الشاشة الصغيرة من خلال مسلسل “الشرنقة”، الذي سيُعرض في رمضان 2025 ويجمعها مع الفنان أحمد داود. كما تخوض تجربة سينمائية جديدة في فيلم “برزخ”، الذي شارك في مهرجان قرطاج السينمائي ويستعد لجولة عروض دولية.
دور غامض ومثير في “الشرنقة”
تجسد فاطمة ناصر في “الشرنقة” شخصية فاتن علام، وهي امرأة غامضة تتورط في أعمال غير قانونية ضمن شبكة معقدة، حيث تستغل مظهرها الهادئ لخداع من حولها قبل أن تتكشف حقيقتها لاحقًا.
وفي حديثها عن الدور، قالت فاطمة: “فاتن علام شخصية مثيرة ومحورية في أحداث المسلسل، وقد استلهمت جوانب منها من أشخاص صادفتهم في حياتي، حيث يبدون مثاليين في البداية، لكن حقيقتهم تظهر مع مرور الوقت”.
كما أعربت عن حماسها الشديد للعودة إلى الدراما المصرية، مشيرة إلى أنها اعتذرت عن عدة أعمال سابقة بسبب انشغالات شخصية، لكنها وجدت في “الشرنقة” الفرصة المثالية للعودة، خاصة مع وجود كاتب متميز مثل عمرو سمير عاطف، وجهة إنتاج سبق أن تعاونت معها في أعمال ناجحة مثل “الخروج” و”تحقيق”.
“برزخ”.. تجربة سينمائية تمزج بين الخيال والواقع
إلى جانب الدراما، تستعد فاطمة ناصر لخوض تجربة سينمائية مختلفة في فيلم “برزخ”، الذي ينتمي إلى أفلام الإثارة النفسية والخيال العلمي، حيث يتناول صراعًا ممتدًا بين شخصيتين رئيسيتين، رشيد ومختار، تبدأ جذوره منذ الطفولة عندما كان أحدهما يسيطر على ممتلكات الآخر، لكن الأمور تأخذ منحى غير متوقع بعد سقوط جسم غامض من الفضاء، ما يغير مسار القصة تمامًا ويضيف إليها أبعادًا فلسفية تتعلق بالصراع الإنساني وتأثيره عبر الأجيال.
وعلّقت فاطمة على الفيلم بقولها: “أحببت الفكرة لأنها تدمج بين التشويق النفسي والخيال العلمي، وهو ما يجعله تجربة مختلفة عن أعمالي السابقة”.
وقد لاقى الفيلم إشادة نقدية خلال مشاركته في مهرجان قرطاج السينمائي، ويستعد للعرض في عدة مهرجانات دولية خلال الفترة المقبلة.
عودة فنية بنكهة خاصة
تعود فاطمة ناصر إلى الأضواء من خلال عملين يحملان جرعة عالية من الإثارة والتشويق، مما يجعل عودتها محط اهتمام الجمهور والنقاد. فهل تحقق هذه التجربة الجديدة النجاح الذي تنتظره؟
