غارة إسرائيلية تهز الدوحة.. 10 طائرات حربية تستهدف قيادات حماس واجتماعًا سريًا في كتارا

استيقظت العاصمة القطرية الدوحة على دوي انفجارات عنيفة قلبت هدوءها رأسًا على عقب، بعدما شنت مقاتلات إسرائيلية هجومًا غير مسبوق استهدف قيادات من حركة حماس أثناء اجتماعهم في منطقة كتارا لمناقشة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن وقف الحرب على غزة.
الهجوم الذي وصفته تل أبيب بـ “العملية الدقيقة”، تم تخطيطه من غرف عمليات مشتركة بين الشاباك وسلاح الجو الإسرائيلي، بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، ورؤساء الأجهزة الأمنية والاستخبارات العسكرية.
تفاصيل العملية
* 10 طائرات حربية إسرائيلية شاركت في العملية.
* أطلقت 12 صاروخًا على مواقع مرتبطة بحماس في قلب الدوحة.
* الصحف العبرية قالت إن العملية نُفذت من موقعين: قاعدة سلاح الجو في كرياه، ومقر الشاباك في وسط إسرائيل.
* استُهدفت شخصيات بارزة، بينهم: خليل الحية، زاهر جبارين، خالد مشعل، وطاهر النونو.
ورغم الضربة الثقيلة، أكدت مصادر في حماس أن الوفد القيادي برئاسة خليل الحية نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية.
الموقف الإسرائيلي
مكتب نتنياهو أعلن أن “العملية ضد قادة حماس كانت مستقلة بالكامل، نفذتها إسرائيل وتتحمل مسؤوليتها الكاملة، وقد تمت بدقة وبأفضل صورة ممكنة”.
رد الدوحة
وزارة الخارجية القطرية وصفت الهجوم بأنه “اعتداء إجرامي وجبان” وانتهاك صارخ للقانون الدولي وتهديد خطير لأمن القطريين والمقيمين، مؤكدة أن الدوحة “لن تتهاون مع السلوك الإسرائيلي المتهور أو أي عمل يستهدف سيادتها”.