عايزة حقي بالقانون.. زينة تعلن تعرضها لضغوط للتنازل عن محضر هجوم كلب على نجليها

كشفت الفنانة زينة عن تفاصيل صادمة في واقعة تعرض نجليها لهجوم شرس من كلب داخل ملعب كرة قدم بإحدى الكمبوندات الشهيرة في الشيخ زايد، مؤكدة أنها تواجه ضغوطًا هائلة من أطراف مختلفة للتنازل عن المحضر الرسمي والتصالح مع الطرف الآخر، لكنها ترفض التراجع: “لن أتنازل عن حقي وحق أولادي مهما كانت الضغوط”.
وفي بيان رسمي، قالت زينة إن نجلها تعرض لإصابات بالغة بعدما طارده كلب شرس في الملعب، أثناء وجوده للعب مع شقيقه. وأوضحت أن أحد طفليها أصيب في يده أثناء محاولة الهروب، بينما أصيب الآخر بخدوش بسبب الكلب، قبل أن يعثر عليهما الأمن في حالة من الذعر داخل مكتب الحراسة.
وأضافت زينة في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج “الحكاية”، أنها فوجئت بموجة من الاتهامات والضغوط غير المبررة، كان آخرها تحرير محضر ضدها بتهمة ملاحقة الطفل صاحب الكلب بسيارتها، رغم أنها كانت المُبلغة وصاحبة الشكوى في الأساس. وقالت: “ده كله علشان مش عايزة أتنازل! بيحاولوا يقلبوا الطاولة ويخلوني المتهمة بدلاً من المجني عليه”.
مشادة كلامية وتحركات رسمية
زينة روت تفاصيل مشادة وقعت بينها وبين والدة الطفل المسؤول عن الكلب، مشيرة إلى أن السيدة تهجمت عليها لفظيًا رغم أنها توجهت إليها بهدوء لمطالبتها بتحمل المسؤولية. وأضافت: “الولد اعتذر، لكن أمه صرخت فيه وقالت له: أوعى تعتذر، واتهمتني إني مريضة نفسيًا!”.
وأكدت الفنانة أن وزارة الداخلية تحركت بسرعة بعد إبلاغها الواقعة، وجرى تحرير محضر رسمي، كما التقت بالنائب محمد الجارحي في قسم الشرطة، والذي قدّم اعتذاره لطفليها، غير أن زينة لفتت إلى أن “رجالًا من العائلة” كانوا برفقة النائب ساهموا في الضغط عليها للتنازل.
“أولادي في صدمة.. ومش هسكت”
زينة أكدت أن آثار الحادث كانت نفسية بالغة على نجليها، لدرجة أنهما رفضا الذهاب إلى امتحانات نهاية العام الدراسي بسبب الرعب الذي عاشاه، مضيفة: “أنا عمري ما خرجت كلب مع ولادي، لكن طفلي في ملعب آمن يفترض أنه محمي، يتعرض لهجوم وماحدش يتحاسب؟”.
وشددت في ختام تصريحاتها على تمسكها بالحق القانوني، قائلة: “مش هسكت، وعايزة مراجعة كاميرات المراقبة، وحق أولادي مش هيضيع، ولازم اللي غلط يتحاسب.. مش معنى إن الطرف التاني معروف أو وراه ناس، إننا نسكت ونعدّي. إحنا كمان لينا حقوق، ومفيش حد فوق القانون”.