طرق علاج النوبة القلبية.. دقائق حاسمة بين الحياة والموت

النوبة القلبية، أو ما يُعرف طبيًا بـ *احتشاء عضلة القلب*، تُعد من أخطر الحالات الطبية الطارئة التي تهدد الحياة، إذ تنشأ نتيجة توقف أو انخفاض حاد في تدفق الدم إلى جزء من عضلة القلب، مما يتسبب في تلف أو موت الخلايا القلبية، ويؤكد الأطباء أن عامل الوقت يلعب الدور الحاسم في إنقاذ المريض، فكل دقيقة تأخير قد تؤدي إلى تلف دائم أو وفاة.
ووفقًا لموقع *Cleveland Clinic* الطبي، تشمل أبرز الأعراض ألم الصدر الحاد أو الضغط الذي قد يمتد إلى الذراعين والكتفين والفك والظهر، وضيق التنفس، إضافة إلى الغثيان والتعرق البارد والدوار. وتختلف الأعراض لدى النساء، إذ قد يقتصر الأمر على الغثيان أو آلام الظهر دون ألم الصدر التقليدي، ما قد يؤدي إلى التشخيص الخاطئ.
وتعود معظم حالات النوبة القلبية إلى انسداد الشرايين التاجية بفعل تراكم اللويحات الدهنية، بينما تزيد عوامل الخطر مثل التدخين، وقلة النشاط البدني، وارتفاع الكوليسترول والضغط، من احتمالية الإصابة.
ويتم تشخيص الحالة عبر تخطيط القلب، وفحوصات الدم لقياس بروتين التروبونين، وتصوير الأوعية التاجية، فيما يهدف العلاج إلى إعادة تدفق الدم بسرعة، سواء بالأدوية المذيبة للجلطات، أو القسطرة القلبية، أو جراحة مجازة الشريان التاجي.
ويشدد الخبراء على أهمية الوقاية من خلال الفحص الطبي الدوري، والإقلاع عن التدخين، واتباع نمط حياة صحي، وإدارة الأمراض المزمنة، إضافة إلى برامج إعادة التأهيل القلبي للناجين، للحد من خطر النوبات المستقبلية.
هل ترغب أن أكتب لك نسخة مختصرة من هذا الخبر لتكون مناسبة للنشر الفوري في وسائل الإعلام؟