“سوبرمان” يحقق 406 مليون دولار عالميًا في أسبوعين ويتصدر شباك التذاكر رغم 3 منافسين جدد

رغم دخول ثلاثة أفلام جديدة إلى دور العرض هذا الأسبوع، حافظ فيلم “سوبرمان” على صدارته لشباك التذاكر، مواصلًا تحقيق إيرادات قوية في ثاني عطلة نهاية أسبوع من عرضه. وحقق الفيلم، المأخوذ عن القصص المصورة الشهيرة ومن إنتاج “وارنر براذرز”، إيرادات بلغت 57.3 مليون دولار من 4774 دار عرض، بانخفاض بنسبة 54% مقارنة بأسبوعه الأول الذي حقق فيه 125 مليون دولار.
وحتى الآن، حصد “سوبرمان” 236 مليون دولار محليًا و406 ملايين دولار عالميًا، ويُتوقع أن يواصل الأداء القوي قبل عرض فيلم ديزني “الأربعة المذهلون: الخطوات الأولى” خلال أيام، خصوصًا أنه يُعدّ انطلاقة جديدة لعالم الأبطال الخارقين الخاص بشركة “دي سي ستوديوز”، الذي سيشهد صدور أفلام فرعية مثل “سوبر جيرل” و”كلايفيس” عام 2026، إضافة إلى عمل قيد الإعداد عن “وندر وومن”.
في المركز الثاني، حافظ فيلم “جوراسيك وورلد: ريبيرث” من إنتاج “يونيفرسال” على ترتيبه محققًا 23 مليون دولار من 3854 دار عرض، بانخفاض 42% عن الأسبوع الماضي، ليصل إجمالي إيراداته إلى 276 مليون دولار محليًا و647 مليون دولار عالميًا، وهو من بين ثلاثة أفلام فقط تجاوزت 600 مليون دولار عالميًا خلال عام 2025.
أما فيلم الرعب “أعرف ما فعلته في الصيف الماضي” من إنتاج “سوني”، فاحتل المركز الثالث بإيرادات بلغت 13 مليون دولار من 3206 دار عرض، إلى جانب 11.6 مليون دولار من الأسواق العالمية، ليصل المجموع إلى 24.6 مليون دولار. وعلى الرغم من عودة نجمي الجزء الأصلي فريدي برينز جونيور وجينيفر لوف هيويت، فإن الفيلم لم يحقق الانطلاقة المتوقعة، إلا أن ميزانيته البالغة 18 مليون دولار تعني أن أرباحه قد تغطي تكاليفه قريبًا.
وفي المركز الرابع، جاء فيلم “السنافر” من إنتاج “باراماونت” بإيرادات بلغت 11 مليون دولار من 3504 دار عرض، وهو رقم مخيب للآمال مقارنةً بميزانيته التي بلغت 58 مليون دولار، خاصة مع تقييم متدنٍ على موقع Rotten Tomatoes بنسبة 21%، مما جعله أقل الأفلام تقييمًا ضمن قائمة العشرة الأوائل هذا الأسبوع. وحتى الآن، بلغ إجمالي إيراداته العالمية 36 مليون دولار.
فيلم “فورمولا 1: ذا موفي” من إنتاج آبل، تراجع إلى المركز الخامس بإيرادات بلغت 9.6 مليون دولار من 3094 دار عرض في أسبوع عرضه الرابع، ليصل إجمالي إيراداته إلى 153.6 مليون دولار محليًا و460.8 مليون دولار عالميًا. وعلى الرغم من أن ميزانية الفيلم التي بلغت 250 مليون دولار تُعد ضخمة، إلا أن أداءه يُعتبر الأنجح في تاريخ إنتاجات شركة آبل.
أما فيلم “إدينجتون”، الذي أثار جدلاً واسعًا منذ الإعلان عنه، فقد جاء في المركز السابع محققًا 4.2 مليون دولار فقط من 2111 دار عرض، في أول عطلة أسبوع له. ويؤدي بطولته خواكين فينيكس وبيدرو باسكال، ويدور في أجواء من الكوميديا السوداء خلال جائحة كوفيد-19، لكنه لم ينجح في جذب جمهور واسع على الرغم من أسماء أبطاله.
رغم المنافسة، يُثبت “سوبرمان” مجددًا أن أفلام الأبطال الخارقين لا تزال تملك الجاذبية الأكبر في شباك التذاكر، بينما تواجه الأفلام الجديدة الأخرى صعوبة في تحقيق نتائج ترقى للتوقعات.