العرب والعالم

روسيا تستبعد وساطة ألمانيا وفرنسا وتفضل بيلاروسيا وتركيا والمجر

أعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، عن اعتقاده أن ألمانيا ودول أوروبية أخرى أهدرت فرصا سابقة للمساعدة في إيجاد حل للتوترات المحيطة بأوكرانيا.

 

ونقلت وكالات أنباء روسية عن لافروف، قوله اليوم الثلاثاء: “لقد حظيتم بفرصكم أيها الناس.. لم تستغلوا هذه الفرص، بل أهدرتموها ببساطة”، في إشارة إلى اتفاقيات مينسك.

 

وكانت مفاوضات مينسك للسلام عملية دبلوماسية لحل الصراع في شرق أوكرانيا بدأت في عام 2014.

 

ونصت الاتفاقيات، التي تم إبرامها بوساطة ألمانيا وفرنسا عامي 2014 و2015، على منح الحكم الذاتي لمنطقة دونباس بشرق أوكرانيا، التي احتلتها الآن روسيا وضمتها إليها بشكل غير قانوني.

 

وقال لافروف، إنه لا يمكن أن يكون هناك أي اقتراح الآن لوساطة من جانب ألمانيا وفرنسا.

 

وأضاف أن الوسطاء المحتملين الآخرين سيكونون بيلاروس وتركيا والمجر.

 

كما أعرب عن تقديره لجهود الولايات المتحدة التي “على عكس لندن وبروكسل وباريس وبرلين” تأخذ زمام المبادرة لإيجاد حلول.

 

وتحدث لافروف، بإيجاز عن المفاوضات بشأن خطة السلام التي اقترحتها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب الروسية ضد أوكرانيا.

 

وقال: “نتوقع أن تبلغنا الولايات المتحدة عندما تنتهي من مشاوراتها مع النظام الأوكراني ومع الأوروبيين”.

 

وتابع لافروف، أن “روسيا لن تكون راضية إذا جرى محو نص وروح الاتفاقات التي توصل إليها الرئيسان الروسي والأمريكي، خلال لقائهما في ألاسكا، من خطة السلام”.

 

وأضاف لافروف، أن الولايات المتحدة لم تسلم روسيا رسميا حتى الخطة الأصلية المكونة من 28 بندا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى