رئيس الشاباك يواجه محاولات إقالته: الاتهامات ضدي لا أساس لها ونتنياهو منعني من لقاء الوزراء
وجّه رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار، رسالة مباشرة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأعضاء الحكومة، أكد فيها أن إسرائيل تمر “بفترة صعبة ومعقدة”، مشيرًا إلى أن 59 محتجزًا لا يزالون في قلب قطاع غزة، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.
ونفى بار بشدة الادعاءات الموجهة ضده، معتبرًا أنها “لا أساس لها من الصحة على الإطلاق”، مشددًا على أنها “مجرد غطاء لدوافع أخرى غريبة ومرفوضة من أساسها”.
وأوضح رئيس الشاباك أنه كان شخصيًا قائدًا لصفقة التبادل التي جرت بموافقة رئيس الحكومة، مشددًا على أن الجهاز “ينفذ السياسة التي يحددها المستوى السياسي، وسيواصل القيام بذلك”.
وفي تصعيد لافت، أشار بار إلى أن قرار إقالته “يجب أن يستند إلى ادعاءات واضحة يمكنه الرد عليها”، لافتًا إلى أن التعاون بين جهازه ورئيس الحكومة كان قائمًا منذ بدء الحرب، لكنه كشف في الوقت ذاته أن الوزراء “غير مطلعين على معظم التفاصيل بسبب توجيهات نتنياهو، الذي منعني من اللقاء بكم خلال السنة الماضية”.
وأكد بار أن استبعاده من فريق التفاوض لم يكن مجرد إجراء إداري، بل كان يهدف إلى “إجراء مفاوضات دون التوصل إلى صفقة”، في إشارة إلى تعقيدات المفاوضات حول الأسرى والرهائن.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه الخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية، وسط تداعيات الحرب المستمرة على غزة والتحديات الأمنية والسياسية التي تواجهها تل أبيب.
