تعانى بعض الأمهات من عنف أطفالها الأمر الذى يتسبب فى إزعاجها وتوترها ويدفعها للبحث عن طرق مناسبة لردعه حتى يتحسن سلوكه سواء مع أشقائه أو مع أصدقائه، ونستعرض فى هذا التقرير، نصائح للتعامل مع الطفل العنيف، وفقًا لموقع “supernanny”.
نصائح لتقويم سلوك طفلك العنيف
– ابحثِ عن أسباب عنفه
سيساعدك تحديد متى ولماذا يمارس طفلك العنف على أشقائه أو أصدقائه فى تحديد أفضل الطرق لمنعه ومعالجته، بشكل عام يهاجم الصغار لأن لديهم مشاعر لا يستطيعون التعبير عنها أو حتى فهمها .
– فكرى فيما إذا كان حدث أي تغير في حياته
فكرى فيما إذا كان هناك شيء حدث في حياته بشكل عام جعله غير مستقر، فقد يؤدي وصول طفل جديد أو إنفصال الأسرة أو عودة أحد الوالدين إلى العمل إلى جعل الأطفال الصغار يتوقون إلى الاهتمام، قد يكون الضرب وسيلة لجعلكِ تلاحظيهم أكثر .
– لاحظى إذا كان العدوان ينشأ عندما يكون الطفل متعبًا أو جائعًا
إذا كان طفلك يشعر بعدم الإرتياح في بيئة مزدحمة على سبيل المثال فقد يكون الضرب طريقة للتعبير عن ذلك، فقد يتصرف الأطفال الذين يجدون صعوبة في مشاركة الألعاب أو التناوب عليها بشكل عدواني أيضًا.
– عالجى أي أسباب أو محفزات أساسية تلاحظيها
إذا كانت هناك مشكلة مستمرة تعتقدين أنها تكمن وراء سلوكه العدواني فأبحثى عن طرق يمكنك من خلالها معالجة هذه المشكلة عمليًا، إذا كان طفلك يشعر بالإرهاق في المدرسة فأعملى مع الموظفين على إيجاد طرق لمساعدته على الشعور بمزيد من الراحة، حاولى لعب الأدوار بالتناوب .
– حددى عواقب واضحة وفورية
إن تأخير ردك حتى عودتك إلى المنزل من موعد اللعب أو مجموعة اللعب سيكون بعيدًا جدًا بالنسبة للطفل الصغير لربط الضرب بالعواقب، يجب عليكِ اتخاذ إجراء في الوقت المناسب، عندما يحدث أي شيء انزلى إلى مستوى طفلك وقولى له بحزم “لا للضرب”، واطلبى منه الإعتذار لـ”ضحيته” وابتعدى عنه بهدوء لبعض الوقت، احرصى على عدم إعطائه الكثير من الإهتمام خلال هذه الفترة
