دار الإفتاء المصرية تؤكد صحة حديث “ماء زمزم لما شرب له”

أكدت دار الإفتاء المصرية في فتوى حديثة صحة حديث النبي ﷺ: «مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ»، مستندة إلى عدد من الأحاديث الصحيحة التي رواها ابن ماجه، وأحمد، والدارقطني، والحاكم، وابن أبي شيبة، والبيهقي، والمنقري.
وأوضحت الإفتاء أن الحديث يشمل أن شرب ماء زمزم يكون لما شرب له سواء للشفاء أو للشبع أو لإرواء العطش، كما جاء في روايات متعددة عن ابن عباس وجابر رضي الله عنهما. وقد صححه الحافظون مثل الحاكم، والبيهقي، والمنذري، وحسنه ابن حجر، مؤكدين أنه يصلح للاحتجاج به ويُعد من الأحاديث المعتبرة.
وأشار العلماء إلى أن شرب ماء زمزم مشروع لنيل خيري الدنيا والآخرة، وأنه أمر مجرّب، مستشهدين بتجارب السلف من الأئمة والفقهاء، الذين استخدموه لتحقيق حاجاتهم الروحية والدنيوية، كما ورد عن الحافظين والسيوطي والمنذري وابن حجر في كتبهم ومراجعاتهم العلمية.
وتعتبر دار الإفتاء أن هذا الحديث من السنن المأثورة التي تشجع المسلمين على شرب ماء زمزم، مستندة إلى الثقة في طرقه وشواهد صحته، بما يحقق البركة والفائدة لمن يتقي الله ويشربه بقصد مشروع.



