خشابيات ديسمبر ٢٠٢٢ – الجزء الثاني
عاجل سهلة! عاجل جدا لابد وقف نزيف الجنيه المصري امام الدولار! مع شهادتي بلا نفاق او رياء علي حجم المجهود الذي يبذله السيد الرئيس و الحكومة ممثلة في الوزراء و العمل المضني حول الساعة.
نيويورك
الاعلامي / محمد الخشاب
٢١ديسمبر ٢٠٢٢
و حديثي هنا الي من هم بعد الوزراء ،، المستويات الاقل وظيفيا الي اصغر موظف و طبعا ليس الكل ،،،،
تكملة لمقالتي السابقة
١- السياحة و جذبها من دول غربية و من اميركا و لكن كما ذكرت سابقا ،، عندنا ازمة كبري في
مطار القاهرة – شركات الطيران المحلية – المرور – المرور – المرور – المرور علي جميع الطرق الداخلية و السريعة و كل ما يتعلق به من عدم وعي في القيادة و غيره من المخالفات الجسيمة كالقيادة بلا اضائة و القيادة في الاتجاه المعاكس و عدم الاتزام بحارات الطريق و هناك خبراء يعرفون اكثر من ذلك.
الاهتمام بالمناطق السياحية بعد الاهتمام بالطرق المؤدية اليها و ايجاد مرافق آدمية للسائح.
التسويق الحقيقي في اميركا بالارقام مع وضع هدف لتحقيقه.
الحزم و الحسم مع من يعمل في المناطق السياحية و يخالف.
كل من يعمل في هذه الاماكن لا يبتسم و لا يرحب بالزائر و كل همهم البقشيش و كيف يستنفذ الزائر حتي يستفزه سواء كان مصري او اجنبي بصرف النظر عن مردود فعله!
لابد من تأهيل من يعمل في السياحة.
٢- اصدار قوانين او قرارت سريع للاستثمار الصغير و المتوسط بالدولار من اميركا بشرط ان المستثمر يستطيع بسهولة كما حول الدولار الي جنيه ان يفعل العكس.
كبار الموظفين و الاعلامين يأخذهم التعالي لهذه الارقام البسيطة لان دخولهم تفوقها بكثير و هذه الارقام البسيطةتبني الامم.
فتح التصدير بلا قيود للمنتج المصري المتقن صنعه و ذلك يرجع للمصنع و كيف ينافس الصين ليكسب سوق جديد و الربح بالكيفية و الحجم و ليس بالمغالاة في الربح.
٣- التسويق الاحترافي الجيد للسياحة و المنتجات المصرية و لشركات الطيران المصرية (بعد تطويرها).
في امريكا ،،، مصر لا وجود لها تجاريا و تسويقيا باميركا علي الاطلاق.
٤- اعلام جيد احترافي مش مجرد ظهور تليفزيوني يرضي طبقات معينة. و التواجد الاعلامي الجيد باميركا و ليس بكثرة القنوات و ميزانيتها الباهظة لنحدث انفسنا بالمرآة و التوغل للعمق الامريكي الشعبي بلغتهم و ليس بقناة القاهرة الاخبارية.
٥- العمل علي جذب اولا ابناء الجاليات المصرية باميركا بالنقاش و اخذ الاراء و التنفيذ الفوري لتحويل الدولار في الاتجاهين و ليس اتجاه واحد. و ثانيا ابناء الجاليات العربية ثم الي الشعب الامريكي بعد تواجد قاعدة صلبة من ابناء الجاليات العربية و هم ايضا امريكين.
الموضوع بسيط و لكن لابد له من تخطيط سليم و ان ينفذ علي ارض الواقع بكل شفافية.
مصر لن تتقدم فقط بالشعارات و الحفلات و بحبك و بأعشقك يا بلدي يامصر لابد من ترجمتها الي عمل و مجهود يرفع مصر و ليس بالكلام فقط.
و ياريت كل مصري و عربي في العالم يشترك في مبادرة عودة الدولار لعود بعشرة جنيهات ،،، ممكن و نستطيع.
لا حاجة للبنك الدولي و صندوق النقد ياريت تكون عقولنا هي صندوق نقدنا.
نريد الدولار = ١٠ جنيه مرحلة اولي.