حماس تهاجم نتنياهو وتكشف عن مساعٍ لهدنة تمتد لـ5 سنوات

وصفت حركة حماس تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن “الانتصار الحاسم” وتفكيك مدينة رفح، بأنها “محاولة يائسة للتغطية على فشل جيشه في غزة وإقناع جمهوره بوهم لا يمت للواقع بصلة”، مؤكدة أن المقاومة مستمرة حتى دحر الاحتلال.
وقالت الحركة، في بيان صحفي اليوم السبت، إن “رفح ستبقى عنوان الصمود الفلسطيني وكابوساً يؤرق الغزاة”، مشددة على أن جرائم الاحتلال لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة نضاله.

وطالبت حماس المجتمع الدولي وأحرار العالم بالتحرك العاجل لنصرة الشعب الفلسطيني ووقف ما وصفته بـ”جرائم الإبادة والتجويع” التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وفي إطار الحراك الشعبي، دعت الحركة الجماهير العربية والإسلامية إلى مواصلة التظاهر أيام الجمعة والسبت والأحد المقبلة، تضامناً مع غزة، كما ناشدت النقابات والاتحادات العمالية في العالم بتحويل يوم العمال العالمي، الموافق الأول من مايو، إلى يوم غضب عالمي للضغط من أجل وقف العدوان على القطاع.

وفي تطور سياسي بارز، كشف مسؤول في حركة حماس أن الحركة تعمل حالياً على بلورة اتفاق هدنة طويلة الأمد تمتد لخمسة أعوام في قطاع غزة. وأوضح أن حماس مستعدة لتنفيذ تبادل شامل للأسرى دفعة واحدة ضمن اتفاق يُنهي الحرب القائمة.
وعلى الصعيد الميداني، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، عن تنفيذ كمين محكم ضد قوة إسرائيلية خاصة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، مؤكدة وقوع قتلى وجرحى في صفوف القوة بعد استهدافها بالقذائف والرشاشات.