العرب والعالم

حماس تتهم ترامب بالانحياز لإسرائيل وتندد بحملة القصف على غزة

 

وصفت حركة “حماس” تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة بشأن الهجوم الإسرائيلي على غزة وملف الأسرى بأنها تمثل انحيازًا سافرًا للدعاية الصهيونية و”تجسيدًا صارخًا لازدواجية المعايير التي تتغاضى عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين”.

جريمة التطهير العرقي
وفي بيان رسمي، قالت الحركة إن تصريحات ترامب تعكس تجاهلًا واضحًا لما وصفته بـ”جريمة التطهير العرقي التي تُرتكب في غزة”، مشيرة إلى أن نحو 65 ألف شهيد من المدنيين سقطوا جراء العدوان، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفقًا لما نقلته “روسيا اليوم”.

نتنياهو يدمر فرص الإفراج عن الأسرى
وأكدت الحركة أن إدارة ترامب تعلم جيدًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “يعمل على تدمير كل فرص الوصول إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة”، مضيفة أن آخر ما قام به كان “الهجوم الإجرامي على دولة قطر، ومحاولة اغتيال الوفد المفاوض أثناء مناقشة ورقة قدمتها إدارة ترامب”.

غزة تتعرض لحملة إبادة تهدد حياة الأسرى
وحذرت حركة حماس من أن الهجوم الإسرائيلي المكثف على مدينة غزة يشكل خطرًا مباشرًا على حياة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها، مؤكدة أن مصير هؤلاء الأسرى “تحدده حكومة الإرهابي نتنياهو”، وحملت الحركة نتنياهو “المسؤولية الكاملة” عن حياة الأسرى في قطاع غزة.

الإدارة الأمريكية شريكة في جرائم الحرب
اتهمت الحركة الإدارة الأمريكية بأنها تتحمل مسؤولية مباشرة عن تصعيد “حرب الإبادة” في غزة عبر الدعم السياسي والعسكري غير المشروط لإسرائيل، وسياسة التضليل الإعلامي، والتغطية على جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال منذ نحو عامين.

تحذير من استخدام الرهائن كدروع بشرية
وكان ترامب قد كتب على منصته “تروث سوشيال” قائلاً: “قرأت تقريرًا يُفيد بأن حماس نقلت الرهائن لاستخدامهم كدروع بشرية ضد الهجوم البري الإسرائيلي”.

وأضاف: “آمل أن يدرك قادة حماس ما سيواجهونه إذا أقدموا على فعل كهذا، هذه فظاعة إنسانية قلما شهدها أحد من قبل. لا تدعوا هذا يحدث، وإلا فإن كل الرهانات ستسقط. أطلقوا سراح جميع الرهائن الآن!”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى