العرب والعالم

جنوب أفريقيا: غياب واشنطن لا يؤثر على قمة العشرين… وموسكو تلوّح بلقاء قريب بين بوتين وترامب

قال رئيس دائرة الاتصالات والمعلومات الحكومية في حكومة جنوب أفريقيا، ويليام بالوي، إن غياب ممثلي الولايات المتحدة لن ينعكس سلبًا على قمة قادة مجموعة العشرين المنعقدة حاليا في جوهانسبرغ، مشيرًا إلى أن بلاده ستُرحّب بمشاركة واشنطن إذا قررت الحضور في ختام القمة.

وأكد بالوي على هامش القمة لوكالة ريا نوفوستي: “لن يؤثر هذا بأي شكل من الأشكال على قمة القادة. منذ تولينا رئاسة مجموعة العشرين من البرازيل في عام 2024، عقدنا أكثر من 130 اجتماعًا على المستوى الوزاري وما دونه، والتي تُتوّج في النهاية بالقمة. وقد شاركت الولايات المتحدة في بعض هذه الاجتماعات”.

وأضاف: “نرحب بقرار الولايات المتحدة بالتواصل معنا والإعلان عن نيتها المشاركة في الحفل الختامي للقمة. لم ننعزل قط عن الدول الأخرى”.

وأوضح أن بلاده ستحترم قرار الدولة العضو في مجموعة العشرين في جميع الأحوال.

ومن جهة ثانية ، قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، إن اللقاء المقبل بين الرئيسين الروسي والأمريكي، فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، مطروح على جدول الأعمال، مؤكدا أنه يجب أن يكون لقاءً “ذا معنى”.

وأوضح ريابكوف ـ وفق مجلة “إنترناشونال أفيرز” ـ ردًا على سؤال حول إمكانية عقد لقاء بين بوتين وترامب على المدى القريب: “لا أستبعد أي شيء.. الاتصال القادم بين الزعيمين مطروح على جدول الأعمال.. علينا ضمان أن يكون هذا الاتصال جوهريًا.. لا يمكننا الانحراف عن الإطار الذي اتفق عليه الزعيمان في أنكوريج”.

وأضاف: “في أعقاب لقاء أنكوريج، شهدنا موجة حقيقية من النوبات المناهضة لروسيا وتدفقًا مكثفًا بنفس القدر من الإجراءات من قبل معارضينا ومؤيدي استمرار الحرب، والذين يوجد منهم الكثير، وخاصة في عواصم أوروبا الغربية، بهدف التأثير على إدارة ترامب لمنعها من تحقيق ما نعتقد أنه حل مستدام وطويل الأمد لهذه الأزمة، بما في ذلك معالجة أسبابها الجذرية”.

 

خطة البيت الأبيض للوصول إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا
يسعى البيت الأبيض فعليًا إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا يستند إلى النموذج نفسه المستخدم في غزة، والقائم على قائمة نقاط واضحة تفرض التزامات متبادلة على الطرفين، وتشمل وقفًا لإطلاق النار وتمويلًا دوليًا للإعمار، مع إنشاء هيئة إشراف يقودها ترامب شخصيًا.

وبحسب المصادر، فإن التشابه بين خطتي غزة وأوكرانيا «طاغيًا» في المسودة الأولية، وفق “سى إن إن “، والتي تتضمن بنودًا مثيرة للجدل سبق لكييف أن رفضت بعضها، مثل: التنازل عن مناطق لا تسيطر عليها روسيا حاليًا، وتقليص حجم الجيش الأوكراني، وتضمين الدستور الأوكراني تعهّدًا رسميًا بعدم الانضمام إلى حلف الناتو.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى