العرب والعالم

جامعة الدول العربية تناقش التجويع كسلاح حرب وتداعياته الكارثية على نساء غزة وفلسطين المحتلة

عقدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الشئون الاجتماعية- إدارة المرأة)، اليوم الاثنين، جلسةً حواريةً إقليمية عبر المنصة الرقمية بعنوان: ” التجويع كسلاح حرب: الحصار والعدوان الإسرائيلي وتداعياته على النساء في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة”.

 

وجاءت هذه الجلسة في توقيتٍ بالغ الأهمية، في ظل ما يشهده قطاع غزة من أزمة إنسانية غير مسبوقة، بعد أكثر من عامين من العدوان والحصار الذي حوّل التجويع إلى أداة حرب منهجية تستهدف المدنيين، ولا سيما النساء والفتيات، وأدت إلى أوضاعٍ كارثية تهدد الأمن الغذائي والصحي والنفسي لمئات الآلاف من الأسر الفلسطينية.

 

وتضمنت الجلسة كلمات افتتاحية لكلٍّ من منى الخليلي، وزيرة شئون المرأة في فلسطين، الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ونائبة رئيس الهلال الأحمر المصري، و الدكتور معز دريد، المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية، إلى جانب كلمة الوزير المفوض دعاء فؤاد خليفة، مدير إدارة المرأة بجامعة الدول العربية.

 

كما شملت جلسة الحوار كلمة رئيسية للوزير المفوض الدكتورة ياسمين موسى، المستشارة القانونية بمكتب وزير الخارجية، حول الأبعاد القانونية للتجويع كجريمة حرب وآليات المساءلة القانونية, وكذلك مداخلة من المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، و السفير إريك هوسِم، سفير النرويج لدى مصر، ومتحدثين من منظمات ووكالات وهيئات الامم المتحدة الإنسانية والاغاثية.

 

كما شارك في الجلسة أعضاء لجنة الطوارئ، وممثلون عن الآليات الوطنية المعنية بشئون المرأة في الدول العربية، إلى جانب منظمات المجتمع المدني المعنية وممثلي البعثات الدبلوماسية.

 

جدير بالذكر أن جامعة الدول العربية قد قامت بإنشاء لجنة الطوارئ لتكون أحد الآليات التي تدعم تنفيذ اجندة المرأة والامن والسلام، وتعد إدارة المرأة – الامانة الفنية للجنة.

 

وتؤكد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية من خلال هذه الجلسة التزامها الثابت بدعم حقوق النساء والفتيات في فلسطين تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي، بما يعزز الاستجابة الإنسانية العادلة والشاملة، ويصون كرامتهن في مواجهة سياسات العدوان والتجويع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى