الاحتلال يقصف محيط مستشفى أردني بخان يونس.. ونتنياهو يتوعد غزة بمزيد من الضربات

شنت طائرات الاحتلال غارة جوية استهدفت محيط المستشفى الأردني الميداني الواقع في الجهة الغربية من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
، مما يهدد سلامة المرافق الطبية ويزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.
قصف مدفعي على شرق غزة وتحليق مكثف للطائرات
وفي الوقت نفسه، قصفت مدفعية الاحتلال مواقع عدة شرقي مدينة غزة، ضمن عمليات القصف المستمرة التي طالت مناطق متفرقة من القطاع. ولم تُسجل حتى اللحظة تفاصيل دقيقة حول الخسائر أو الإصابات، بينما تشهد أجواء شرق غزة تحليقًا مكثفًا للطيران الحربي الإسرائيلي وسط حالة من التوتر الميداني.
نتنياهو من شمال غزة: نقاتل من أجل وجودنا وسنواصل الضربات
في خطوة رمزية، زار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو شمال قطاع غزة، وأطلق تصريحات تصعيدية زاعمًا أن إسرائيل “تحارب من أجل وجودها ومستقبلها”، متوعدًا بمزيد من الضربات ضد حركة حماس. وقال نتنياهو: “نحن مصرون على تحقيق أهداف الحرب والإفراج عن مختطفينا”.

كما هاجم طهران قائلاً: “بينما تتفاوض واشنطن مع إيران، ينشر خامنئي منشورًا يدعو فيه لإبادة إسرائيل”.
حصيلة الضحايا: أكثر من 51 ألف شهيد وآلاف المصابين
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 51,000 شهيد و116,343 مصابًا منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023. وخلال الساعات الـ24 الماضية فقط، استقبلت مستشفيات القطاع 17 شهيدًا و69 جريحًا.
وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الشهداء والمصابين ما زالوا تحت الأنقاض، في ظل صعوبة وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني بسبب القصف المستمر.
منذ استئناف العدوان في 18 مارس 2025، سقط 1,630 شهيدًا وأُصيب 4,302 شخص، بحسب إحصاءات الوزارة، التي دعت أسر الشهداء والمفقودين إلى استكمال بياناتهم عبر رابط إلكتروني مخصص لهذا الغرض.

إسرائيل تنهي الهدنة وتعود للدمار
وكانت إسرائيل قد استأنفت عدوانها على غزة في 18 مارس الماضي، منهية بذلك هدنة هشة استمرت شهرين بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، لتشن بعدها سلسلة من الغارات المكثفة والأحزمة النارية التي طالت الأحياء السكنية والبنية التحتية في القطاع المحاصر.