ترامب ينفي رفض ميلانيا لهدم الجناح الشرقي لبناء قاعة الرقص بالبيت الأبيض

في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مشروع قاعة الرقص في البيت الأبيض البالغ تكلفته 350 مليون دولار، وتقارير تفيد بأن السيدة الأولي ميلانيا ترامب عارضت سرا هدم الجناح الشرقي، وعندما سألته المذيعة عن تقرير وول ستريت جورنال يزعم أن ميلانيا أعربت عن مخاوفها بشأن المشروع، نفى الأمر وقال إنها احبت مكتبها الصغير هناك لكنها تأقلمت.
قاعة ترامب للرقص.. صحيفة تكشف مخاوف ميلانيا من تعديلات البيت الأبيض
جاري الآن هدم الجناح الشرقي، الذي يضم تقليديًا مكاتب السيدة الأولى وموظفيها، لإفساح المجال لـ قاعة الرقص الضخمة التي تبلغ مساحتها 90 ألف قدم مربع ويمثل هدم الجناح الشرقي الذي يعود إلى عهد روزفلت أحد أهم التغييرات التي طرأت على مجمع البيت الأبيض في التاريخ الحديث.
سأل المذيع الرئيس الأمريكي قائلا: كان هناك تقرير يفيد بأن ميلانيا لم تعجب بهذه الفكرة.. هل هذا صحيح؟، وأجاب ترامب: لقد أحبت مكتبها الصغير في الجناح الشرقي لكنها ذكية جدًا في غضون يوم واحد تقريبًا.. إذا سألتها الآن ستقول إنه رائع.. الجناح الشرقي، يبدو جيدًا، لكن هذا المبنى جدد عشرين مرة، بما في ذلك إضافة طابق علوي، وهو أمر مريع كان مبنيًا من الطوب العادي، بنوافذ صغيرة، بدا في حالة يرثى لها، لا علاقة له بالمبنى الأصلي. لم أُرد التضحية بقاعة رقص رائعة من أجل قاعة رقص جيدة فقط
هل كانت ميلانيا ترامب ضد هدم الجناح الشرقي للبيت الأبيض؟
وفقا للتقرير، تم بناء الجناح الشرقي في عهد فرانكلين روزفلت، وتم تجديده عدة مرات على مر العقود وتعهد البيت الأبيض بإعادة بناء مكاتب الجناح الشرقي كجزء من مشروع بناء قاعة الرقص، والذي يقال إنه يمول دون نفقات دافعي الضرائب.
ووفقًا لتقرير صحيفة وول ستريت جورنال الصادر في أكتوبر ، أشار مسؤولون في الإدارة إلى أن ميلانيا ترامب أعربت سرًا عن مخاوفها بشأن هدم الجناح الشرقي، وقالت لمعاونيها: “لم يكن هذا مشروعها وكانت مصادر صرحت سابقًا أن ميلانيا دعمت أعمال تجديد سابقة جعلت البيت الأبيض أشبه بمنتجع مارالاجو الذي يملكه الزوجان في فلوريدا.



