منوعات

تحذير طبي للشباب: الرباط الصليبي يهدد مستقبلك الرياضي وهذه أبرز أسبابه وطرق الوقاية

باتت إصابة الرباط الصليبي من أكثر الإصابات الرياضية شيوعًا بين فئة الشباب، خاصة بين ممارسي كرة القدم ومرتادي صالات الألعاب الرياضية “الجيم”، حيث تؤدي إلى آلام حادة وقد تعرقل مسيرة المصاب الرياضية وتؤثر على جودة حياته اليومية.

وفي هذا السياق، أوضح الدكتور أحمد البدوي، أخصائي السمنة والعلاج الطبيعي، أن الرباط الصليبي يُعد أحد الأربطة القوية المسؤولة عن ثبات مفصل الركبة، ويضم نوعين: الأمامي والخلفي، مشيرًا إلى أن الإصابات غالبًا ما تحدث في الرباط الأمامي نتيجة الحركات العنيفة أو المفاجئة.

أبرز أسباب إصابة الرباط الصليبي:
التغير المفاجئ في الاتجاه أثناء الجري أو القفز.

التوقف أو الدوران المفاجئ خلال الحركة.

الهبوط الخاطئ بعد القفز.

التصادم المباشر في الركبة كما في كرة القدم أو السلة.

ضعف عضلات الفخذ نتيجة قلة التدريب.

أعراض الإصابة:
وبيّن “البدوي” أن أعراض الإصابة بالرباط الصليبي عادة ما تكون واضحة، وأبرزها:

سماع صوت “فرقعة” لحظة الإصابة.

ألم حاد وتورم سريع خلال ساعات.

صعوبة في تحريك الركبة أو فقدان الثبات.

الشعور بأن الركبة “تنفلت” أو غير مستقرة.

مخاطر إهمال العلاج:
وأكد الطبيب أن تجاهل علاج الإصابة قد يؤدي إلى:

عدم استقرار دائم في الركبة.

إصابات إضافية في الغضاريف أو الأربطة.

الإصابة بالخشونة المبكرة.

ضعف القدرة على ممارسة الرياضة أو النشاط اليومي.

طرق العلاج:
بحسب درجة الإصابة، تتنوع وسائل العلاج بين:

الراحة واستخدام الثلج.

تناول المسكنات.

جلسات العلاج الطبيعي لتقوية العضلات.

الجراحة في حالات التمزق الكامل، تليها فترة تأهيل قد تمتد من 6 إلى 9 أشهر.

كيف تحمي نفسك؟
وللوقاية من هذا النوع من الإصابات، ينصح “البدوي” بما يلي:

تقوية عضلات الفخذ والورك.

أداء تمارين التوازن والثبات بانتظام.

تعلم أساليب القفز والدوران الصحيحة.

ارتداء أحذية رياضية مناسبة.

تجنب الحركات المفاجئة والعنيفة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى