تجديد حبس سارة 45 يوما بتهمة تصنيع وترويج “الحشيش الصناعي”

قررت المحكمة المختصة، اليوم الأربعاء، تجديد حبس المنتجة الفنية الشهيرة سارة خليفة ، وآخرين لمدة 45 يومًا على ذمة التحقيقات، في قضية تصنيع وترويج المواد المخدرة بالقاهرة، والتي كشفت عن نشاط إجرامي منظم وتحفظات ضخمة بمئات الملايين من الجنيهات.
وجاء القرار بعد أن أمرت جهات التحقيق سابقًا بالتحفظ على أموال المتهمين وأرصدتهم البنكية، مع استمرار فحص نتائج تحاليل المخدرات التي أُجريت للمتهمين، لتحديد ما إذا كانوا من متعاطي تلك المواد.
سارة خليفة تنكر.. والنيابة تواصل التحقيقات
وكانت النيابة العامة قد استمعت إلى أقوال المنتجة الفنية سارة خليفة، التي أنكرت كافة التهم الموجهة إليها، نافية علاقتها بالأحراز المضبوطة أو بالمتهمين الآخرين في القضية. كما أمرت النيابة باستدعاء الشهود، وتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بسكن المتهمة لرصد أي نشاط مشبوه، إلى جانب إرسال المضبوطات إلى المعمل الكيميائي لتحليلها.
معامل مخدرات داخل شقق سكنية
وكشفت التحريات أن المتهمين أنشأوا معامل سرية داخل شقق سكنية بالقاهرة، لتصنيع مخدر “البودر” أو ما يعرف بالحشيش الصناعي، باستخدام أدوات تصنيع دقيقة كالمعقمات والخلاطات وعبوات التغليف، في تجهيز كامل يسبق الترويج في السوق المحلي.
وأسفرت المداهمة الأمنية عن ضبط نحو 200 كيلوجرام من الحشيش الصناعي، وكميات كبيرة من المواد الخام، بالإضافة إلى مشغولات ذهبية، مبالغ مالية ضخمة بالعملة المحلية والأجنبية، وخمس سيارات فارهة، جميعها من متحصلات النشاط الإجرامي.
وقدرت الأجهزة الأمنية القيمة المالية للمخدرات المضبوطة فقط بنحو 420 مليون جنيه مصري، في واحدة من أكبر الضربات الأمنية لتجار المواد المخدرة.
وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها الموسعة في القضية التي شغلت الرأي العام، وسط ترقب لنتائج التحاليل والتقارير الفنية التي ستحدد مصير المتهمين خلال الفترة المقبلة.