“تامر حسني يستعد لأول ظهور جماهيري بعد عملية استئصال جزء من الكلية”

لا تزال الحالة الصحية للفنان تامر حسني تثير اهتمام جمهوره العريض، خاصة بعد خضوعه لعملية جراحية الشهر الماضي، تلتها مؤخرًا جراحة دقيقة لاستئصال جزء من الكِلية، ما استوجب دخوله في فترة راحة تامة داخل منزله إلى أن يستعيد عافيته بشكل كامل.
وتزايدت حالة القلق بين محبي تامر حسني بعد التصريحات التي أدلى بها الفنان أحمد سعد، والتي كشف خلالها عن زيارته لصديقه، قائلاً إن تامر يقضي أغلب الوقت ملازمًا للفراش ولا يتحرك كثيرًا، وهو أمر غير معتاد بالنسبة له باعتباره من أكثر الفنانين نشاطًا وحيوية.
ويستعد الفنان تامر حسني لإحياء حفل غنائي كبير يوم السبت 20 ديسمبر الجاري في قصر عابدين، ليكون أول ظهور جماهيري له بعد الجراحة، ورغم حالته الصحية، لا يزال البوستر الدعائي للحفل مُعلَنًا عبر حساباته على مواقع التواصل، ما يشير إلى أن الحفل ما يزال قائمًا، وسط تساؤلات جمهوره حول مدى قدرته على الصعود إلى المسرح في الموعد المحدد.
تامر حسني كان قد كشف الشهر الماضي عن تفاصيل أزمته الصحية، حيث نشر صورة من داخل المستشفى عبر حسابه على “إنستجرام”، موضحًا أنه كان يحاول إخفاء الأمر، إلا أن تداول الخبر دفعه للحديث، وكتب: “أنا بقالي فترة بعاني من أزمة صحية في الكلى، ومن أيام احتجت للتدخل الجراحي الفوري، وتم استئصال جزء من الكلية.. الحمد لله على كل حال.. شكرًا لكل اللي بيدعي ليا وبيحاول يطمن عليّا”.
وبعد نجاح العملية، عاد تامر حسنى إلى مصر حيث استقبل سيلًا كبيرًا من رسائل الدعم من زملائه وجمهوره، ووجّه رسالة مؤثرة قال فيها: “مش عارف أشكركم إزاي على المشاعر الصادقة اللي وصلتني الفترة دي.. دعواتكم فرقت معايا جدًا.. إن شاء الله هكمل علاجي في مصر، وربنا يجمعنا قريب على خير”.



