بمناسبة قرب افتتاح المتحف المصري الكبير تقرير شامل عن الاثار الفرعونية

بمناسبة قرب افتتاح المتحف المصري الكبير تقرير شامل عن الاثار الفرعونية ينتظر عشاق الآثار المصرية افتتاح المتحف المصري الكبير بفارغ الصبر، ويتميز هذا المتحف بهندسة معمارية رائعة حيث تم تصميمه على شكل مثلثات وكأنه هرم رابع يصل بين الأهرامات الثلاثة، كما سيتم عرض في هذا المتحف أعداد هائلة من الآثار الفرعونية التي تجذب السياح من كافة أنحاء العالم لرؤية هذه التحف النادرة، وسنتحدث في مقالنا هذا وعبر موقع 1010 عن افتتاح المتحف المصري الكبير ومعلومات كثيرة عن الآثار الفرعونية القديمة التي سيتم نقلها إلى هذا المتحف.

بمناسبة قرب افتتاح المتحف المصري الكبير تقرير شامل عن الاثار الفرعونية

لقد بات افتتاح المتحف المصري الكبير قريباً جداً، ويترقب المهتمين بالآثار المصرية افتتاح رسمي مميز وكبير لهذا المتحف، ولقد تحدث المشرف على المتحف المصري بأن المتحف سيحوي  100 ألف قطعة أثرية، وسيتم عرض 50 ألف قطعة أثرية في المتحف بشكل مستمر، وسيتم تخزين 50 ألف قطعة ليتم دراستها،

وإن السائح عند دخوله إلى المتحف سيمر بالساحة الكبيرة التي توجد فيها مسلة فرعونية يليها تمثال رمسيس الثاني في واجهة المتحف، وبعدها يأتي الدرج الداخلي العظيم الذي سيعرض 87 تمثال ملكي وقطع أثرية ضخمة، ثم الوصول إلى قاعة توت عنخ آمون، وبعدها قاعات عرض آثار متسلسلة من عصور قبل التاريخ إلى العصر اليوناني والعصر الروماني، بالإضافة إلى ذلك فإن المتحف المصري الكبير سيضم تماثيل أثرية لأهم وأبرز الملوك الذين بنوا الأهرامات وهم منكاورع والملك خوفو والملك خفرع وغيرهم، ويتضمن المتحف كنوز تانيس و مجموعة ليويا وتويا، والكثير من التوابيت و الحلي والقلائد، كما يضم لوحة نارمر المشهورة والتي تثبت توحيد شمال مصر وجنوبها تحت حكم ملك واحد لأول مرة و هو الفرعون “نعرمر”.

اثار توت عنخ امون التي سوف تعرض في المتحف المصري الكبير

تضم قاعة عرض آثار توت عنخ آمون في المتحف المصري الكبير على كنوز الملك توت عنخ آمون وأهمها القناع الذهبي المشهور، والجدير بالذكر أن  الملك توت عنخ آمون تم اكتشاف مقبرته عام 1922 من قبل عالم الآثار الإنجليزي هوارد كارتر، وكانت مقبرته عبارة عن غرف تم حفرها تحت الصخور في مدينة الأقصر، وأثبتت الأشعة المقطعية التي تم إجراؤها على مومياء الملك بأنه توفي في عمر مبكر دون معرفة السبب في موته، حيث كان يبلغ من العمر حوالي 19 عامًا، وتحتوي مقبرة الملك توت عنخ آمون على أكثر من خمسة آلاف قطعة أثرية فخمة.

نقل فكرة تعامد الشمس من معبد رمسيس الثاني إلى المتحف المصري الكبير

بعد أن تم نقل تمثال رمسيس الثاني إلى المتحف المصري الكبير، عمل فريق من المهندسين على جعل أشعة الشمس متعامدة على وجه التمثال رمسيس الثاني كما كان الأمر في معبد أبي سمبل الذي كان فيه تمثال الملك منذ ثلاثة آلاف سنة، حيث كانت أشعة شمس  تاريخ 21 من شهر أكتوبر و تاريخ 21 من شهر فبراير تتعامد على وجه تمثال الملك.

 وكان هذا الأمر يتكرر كل عام في نفس التاريخ المذكور، ولم يكن هذا الأمر سهلاً على فريق المهندسين فقد استمر العمل على تحقيقه مدة سنة كاملة، قاموا خلالها بالكثير من العمليات الحسابية والدراسات الهندسية لتعود هذه الظاهرة المميزة، وبالفعل لم تذهب جهود هذا الفريق سدى، فقد نجحوا بتحقيق هذا الأمر وتكراره في سنة 2020 بتاريخ 21 من شهر أكتوبر.

المطالبة باسترداد رأس الملكة نفرتيتي من ألمانيا تزامناً مع افتتاح المتحف المصري الكبير

تسعى الحكومة المصرية الى إستعادة رأس الملكة نفرتيتي من ألمانيا، وضم هذه القطعة الأثرية إلى المتحف المصري الكبير الذي سيتم افتتاحه قريباً، وقد طالبت الحكومة المصرية المسؤولين الألمان بإعادة رأس الملكة نفرتيتي زوجة الملك اخناتون، حيث قام عالم آثار ألماني باكتشاف هذه القطعة النادرة في عام 1912، وتمت سرقتها ونقلها إلى برلين في عام 1913.

 و تزامناً مع افتتاح المتحف المصري الكبير تم إطلاق حملة عالمية للمطالبة بهذه القطعة الأثرية النادرة من قبل علماء الآثار المصريين، كما أقترح مثقفون مصريون  صنع مجسم لهذا التمثال المسروق وتخصيص قاعة في المتحف المصري الكبير يطلق عليها اسم الملكة نفرتيتي ووضعه فيها مع معلومات كاملة عن رأس الملكة والطريقة التي اتبعتها ألمانيا لسرقته، وذلك لتنتشر قضية رأس نفرتيتي في جميع أنحاء العالم.

وهكذا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي كان عنوانه بمناسبة قرب افتتاح المتحف المصري الكبير تقرير شامل عن الاثار الفرعونية، والذي تحدثنا فيه عن أهم الآثار المصرية التي سوف تعرض في هذا المتحف وغيرها من المعلومات المهمة حول هذا الموضوع.