العرب والعالم

ثلث زوجات جنود الاحتلال يطلبن الطلاق وأطفالهم يعانون أزمات نفسية بسبب حرب غزة

 

كشفت صحيفة “يدعوت أحرونوت” العبرية عن تقرير صادم للمكتب المركزي للإحصاء في دولة الاحتلال، أكد أن ثلث زوجات جنود الاحتياط الإسرائيلي يفكرن في الانفصال أو الطلاق من أزواجهن بعد الحرب على غزة.

 

وأظهر المسح، الذي أجري في شهري أبريل ومايو 2025، أن 34% من زوجات جنود الاحتياط أعلن رغبتهن في الانفصال، بينما اعترف نصفهن تقريبًا بتعرضهن لأضرار مباشرة نتيجة خدمة أزواجهن في الجيش، فيما أكدت 55% من العائلات أن أطفالهم يحتاجون لمساعدة نفسية بسبب ما خلفته الحرب من آثار نفسية عميقة.

 

وبيّن التقرير أن طول فترة الخدمة الاحتياطية كان عاملاً مباشرًا في زيادة معدلات الطلاق؛ إذ ارتفعت النسبة إلى 45% بين من تجاوزت خدمتهم 100 يوم، بينما وصلت إلى 57% لدى من خدموا 200 يومًا. كما أكد أن 54% من النساء المتزوجات من ضباط احتياط لديهن أطفال شعرن بضرر بالغ على حياتهن الأسرية.

 

ولفتت نتائج المسح إلى تغير سلبي واضح في الحالة النفسية للأطفال حتى سن 21 عامًا، حيث أكدت 52% من الزوجات وجود تأثيرات نفسية خطيرة عليهم. كما طلب 35% من الجنود وأسرهم مساعدة نفسية، سواء لأنفسهم أو لأطفالهم، بعد انتهاء الخدمة.

 

التقرير يعكس صورة مأساوية داخل المجتمع الإسرائيلي، حيث تحولت حرب غزة إلى عبء نفسي وأسري ثقيل على زوجات وأطفال جنود الاحتياط، مما يفتح جبهة جديدة من الأزمات الاجتماعية داخل الكيان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى