عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نتنياهو “يقتل أبناءنا ويدمر إسرائيل”
في تصعيد غير مسبوق، حمّلت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، اليوم السبت، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المسؤولية عن مقتل ذويهم وتدمير إسرائيل، مؤكدةً أن قراراته السياسية والعسكرية كانت السبب في تعريض حياة الأسرى للخطر.
وفي بيانها الأسبوعي، اتهمت العائلات نتنياهو بالتضحية بأبنائهم إرضاءً لشريكيه في الحكومة، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، مشيرةً إلى أن الضغط العسكري الإسرائيلي أدى إلى مقتل العديد من المحتجزين الذين كان يمكن إنقاذهم.
وأعلنت العائلات أنها في حالة طوارئ، داعيةً الإسرائيليين إلى الخروج إلى الشوارع والاحتجاج ضد حكومة نتنياهو، مضيفةً: “نتنياهو يقتل المحتجزين والدولة بدلًا من تنفيذ الاتفاق وإعادتهم”.
وفي لهجة غاضبة، قالت العائلات: “نتنياهو فتح أبواب جهنم على المحتجزين لا على حماس، لأن الحرب لا تعيد أبناءنا بل تقتلهم. لقد فجّر الاتفاق وفكّك فريق التفاوض، وإذا أراد المجتمع الإسرائيلي التعافي من كارثة 7 أكتوبر، فعليه استعادة جميع المحتجزين”.
كما دعت العائلات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى التدخل ووقف الحرب، محذرةً من أن نتنياهو أقنعه بأن “تدمير حماس أولى من إنقاذ المحتجزين”.
من جهتها، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بارتفاع نسبة المشاركة في المظاهرات الأسبوعية المناهضة لحكومة نتنياهو، خاصة بعد قراره إقالة رئيس جهاز الشاباك، مما زاد من حدة الغضب الشعبي تجاه سياساته.
