اختفاء المدعية العامة العسكرية الإسرائيلية بعد استقالتها بسبب تسريب فيديو تعذيب أسير فلسطيني

أفادت القناة الـ12 العبرية بأن المدعية العامة العسكرية المنتهية ولايتها، يفعات تومر-يروشالمي، اختفت منذ صباح الأحد بعد انقطاع الاتصال بها، ما دفع شرطة الاحتلال إلى إطلاق عملية بحث واسعة النطاق على شاطئ “كليف” في تل أبيب، عقب العثور على سيارتها فارغة ووجود رسالة تركتها في الداخل.
وأوضحت القناة أن مروحية تابعة للشرطة تشارك في عمليات البحث الجارية.
يأتي اختفاء تومر-يروشالمي بعد يومين فقط من إعلان استقالتها من منصبها في جيش الاحتلال الإسرائيلي، على خلفية اتهامها بالتورط في تسريب فيديو من مركز احتجاز “سدي تيمان”، يُظهر جنودًا إسرائيليين يسيئون معاملة معتقل فلسطيني بشكل عنيف العام الماضي.
وكانت قد وُضعت قيد الإجازة منذ بدء التحقيق الجنائي في القضية مطلع الأسبوع الجاري، تمهيدًا لاستجوابها في الأيام المقبلة.
وبحسب القناة الـ14 الإسرائيلية، فقد أصدر رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زامير، قرارًا بعزل المدعية العسكرية من منصبها بسبب الاشتباه في مسؤوليتها عن تسريب الفيديو الذي أثار ضجة داخل المؤسسة العسكرية.
كما أعلن وزير دفاع الاحتلال، يسرائيل كاتس، إقالتها رسميًا مؤكدًا أنها “لن تعود إلى منصبها مجددًا”، متعهدًا بـ”تحقيق العدالة ضد كل من شارك في التشهير بجنود الجيش الإسرائيلي”، على حد قوله.
وفي سياق متصل، كشف كاتس عن توقيعه أمرًا يمنع بموجبه اللجنة الدولية للصليب الأحمر من زيارة السجون التي يحتجز فيها أسرى فلسطينيون، بمن فيهم المشاركون في عملية 7 أكتوبر، في خطوة وُصفت بأنها تصعيد جديد في التعامل مع الأسرى الفلسطينيين.



