المتحف المصري بالتحرير يعرض مقصورة المعبودة حتحور المكتشفة بالدير البحري

يقدم المتحف المصري بالتحرير واحدة من أبرز القطع المعمارية الدينية في الدولة الحديثة، وهي مقصورة المعبودة حتحور، التي اكتُشفت خلال حفائر عالم المصريات الشهير هنري إدوارد نافيل عام 1907 بالدير البحري بالأقصر.
تفاصيل المقصورة
نُحتت المقصورة من الحجر الرملي الملوّن، بارتفاع يصل إلى 225 سم، وما زالت تحتفظ بجزء كبير من زخارفها وألوانها الأصلية.
اكتُشفت المقصورة بين معبد الملك أمنحتب الثاني ومعبد الملكة حتشبسوت، ما يعكس أهميتها في الطقوس الدينية المرتبطة بالمعبودة حتحور، حامية الموسيقى والخصوبة والفرح في مصر القديمة.
الفترة التاريخية
تعود المقصورة إلى نهاية حكم الملك تحتمس الثالث وبداية عهد ابنه الملك أمنحتب الثاني من الأسرة الثامنة عشرة، وهي فترة ازدهرت فيها الفنون والعمارة في طيبة.
تبرز المقصورة براعة الفنان المصري القديم في تشكيل الحجر وتلوينه، مع إبراز الملامح الدينية والرمزية للمعبودة.
مكان العرض الحالي
تعرض المقصورة الآن في قاعة 12 بالدور الأرضي للمتحف المصري بالتحرير، وتعد من القطع التي تجذب اهتمام الزوار والباحثين لما تحمله من قيمة أثرية وتاريخية وفنية دقيقة.
أهمية المقصورة
تؤكد المقصورة على مكانة المعبودة حتحور في الطقوس الملكية خلال الدولة الحديثة، وتضيف بعدًا جديدًا لفهم المعتقدات الدينية في عهد الأسرتين الثامنة عشرة والتاسعة عشرة، مما يجعلها قطعة فريدة في التراث المصري القديم.



