العلاقة بين سعر الفائدة وارتفاع أسعار الذهب وأعلى شهادة ادخار ثابتة العائد

يعد قرار البنك المركزى الخاص بتحديد أسعار الفائدة من أهم القرارات المؤثرة على أسواق المال والاستثمار والذهب.
وعندما تخفض البنوك المركزية أسعار الفائدة يلجأ العديد من المواطنين إلى شراء الذهب وهو ما يدفع أسعار المعدن النفيس إلى الارتفاع.
وتعقد لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزى المصرى اجتماع أسعار الفائدة يوم 20 نوفمبر الجارى وسط مختلفة، تتباين بين تثبيت أسعار الفائدة، وخفضها بنسبة 1%.
ويطرح البنك الأهلى المصرى الشهادة الادخارية لمدة سنة والتى تعد من الشهادات ثابتة العائد بمعدل 14% وبعائد يصرف شهريا.
وتتدرج مدد شهادات الادخار بالبنوك من سنة حتى 7 سنوات، وبأنواع مختلفة تشمل ثابتة العائد ومتغيرة العائد ومتناقصة العائد.
ويبحث المواطن عن أعلى عائد على شهادات الادخار لمدة سنة.
وعند استثمار مبلغ 520 ألف جنيه خلال فترة استثمار سنة، فى الشهادات ذات عائد 14% يصل العائد إلى 6000 جنيه شهرياً لمدة 12 شهراً.
وتعد أعلى شهادة ادخار ثابتة العائد هى 17% بعائد شهرى ويطرحها البنك الأهلى المصرى لمدة 3 سنوات أى 36 شهراً.
وشهادات الادخار تتيح عوائد للمواطنين تكون ثابتة شهرياً أو متغيرة على حسب سعر الفائدة المعلن من البنك المركزى المصرى.
ويبحث المواطن عن أدوات الاستثمار ذات الدخل الشهرى الثابت مما يدعم ميزانية الأسرة بجانب الراتب الشهرى أو المعاش.
ويستخدم البنك المركزى أداة سعر الفائدة للسيطرة على التضخم – يعنى ارتفاع أسعار السلع والخدمات – عبر خفض سعر الفائدة مع تراجع التضخم أو زيادة أسعار الفائدة مع ارتفاع معدل زيادة الأسعار.



