أعلن الشيخ الدكتور مظهر شاهين رفضه القاطع لمبادرة الصلح التي طرحها الكاتب الصحفي الكبير أحمد رفعت، والتي هدفت إلى تهدئة الأجواء بينه وبين الكاتبة الصحفية سحر الجعارة، مؤكدًا تمسّكه بموقفه وعدم استعداده للتراجع أو المصالحة.
وقال شاهين في بيان له، إنه تلقى مكالمة كريمة من الكاتب أحمد رفعت، الذي تربطه به علاقة صداقة تمتد لأكثر من أربعة عشر عامًا، مشيرًا إلى أنه وافق مبدئيًا على المبادرة احترامًا لشخص رفعت ومكانته، وليس لأي اعتبار آخر. واستشهد بقول الله تعالى: {وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله}، وبالخلق الذي أمر به الله في قوله: {خذ العفو وأمر بالعرف}.
وأوضح شاهين أنه رغم عدم توجيهه أي إساءة تصريحًا أو تلميحًا، فوجئ بتصريحات لاحقة من الكاتبة الصحفية تحمل تجاوزات بحقه، وتعليقات تمس مكانته، ما دفعه إلى مراجعة موقفه والإعلان بشكل قاطع: “لن أتصالح، ولن أتراجع عن أي كلمة أو موقف. لا أساوم على الحق، ولا أجامل على حساب الكرامة”.
وأكد الداعية المعروف أنه يعتذر للأستاذ أحمد رفعت عن عدم إمكانية الاستجابة لمبادرته، مشيدًا بنيته الطيبة وجهده في محاولة رأب الصدع.
وأشار شاهين في ختام بيانه إلى أنه بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، حفاظًا على كرامة الكلمة، وردًا على ما وصفه بـ”كل تعدٍّ أو تجاوز”، في إطار ما يكفله له القانون والدستور.
وكانت الأزمة قد بدأت في أعقاب الجدل الذي أثاره الفنان أحمد سعد بعد عودته إلى الغناء عقب أداء فريضة الحج، حيث انتقده الشيخ مظهر شاهين، ما دفع الكاتبة سحر الجعارة للدفاع عنه، قبل أن تتصاعد الأمور بتصريحات متبادلة بين الطرفين، وانضمام شخصيات إعلامية وقانونية إلى ساحة السجال، من بينهم الإعلامي خالد منتصر والمحامي أحمد مهران.
