السيسي وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية وقضايا فلسطين وغزة

أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا بالرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول متابعة المستجدات الخاصة بعلاقات الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا وسبل تفعيل الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال زيارة الرئيس ماكرون لمصر في أبريل ٢٠٢٥.
وتم التوافق على مواصلة الارتقاء بالعلاقات الثنائية في مختلف المجالات بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين. كما قدم الرئيس ماكرون التهنئة للرئيس بمناسبة فوز الدكتور خالد العناني في انتخابات المجلس التنفيذي لليونسكو وانتخابه مديرًا عامًا للمنظمة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس ثمن الموقف الفرنسي الداعم للقضية الفلسطينية، والذي توج بإعلان فرنسا اعترافها بالدولة الفلسطينية يوم ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥ خلال المؤتمر الخاص بحل الدولتين في نيويورك، والذي عُقد تحت الرئاسة المشتركة للجمهورية الفرنسية والمملكة العربية السعودية، مشيدًا بما يمثله الإعلان الفرنسي من حافز لدول أخرى للاعتراف بدولة فلسطين وفق المرجعيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة، على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيسين تباحثا حول سبل الإنهاء الفوري للحرب في قطاع غزة، والجهود والمفاوضات التي تستضيفها مصر للأطراف المعنية لتنفيذ الخطة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث شددا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، والتوسع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، وكذلك تبادل الرهائن والأسرى وبدء عملية إعادة إعمار القطاع دون تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، واتفقا على مواصلة التشاور الوثيق بين البلدين لإنهاء الحرب ووقف الكارثة الإنسانية التي يشهدها الفلسطينيون في القطاع.