أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن مصر لا تنسى تضحيات أبنائها الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن الوطن، مشددًا على أن الدولة تواصل مسيرتها بثبات لترسيخ الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
جاء ذلك خلال زيارته إلى الأكاديمية العسكرية المصرية، حيث التقى الطلاب المستجدين وأسرهم وأعضاء هيئة التدريس ودارسي الدورات المدنية، وشاركهم وجبة الإفطار في أجواء رمضانية مفعمة بالفخر والانتماء.
دور مصر الريادي وثوابتها التاريخية
وخلال اللقاء، أشار الرئيس السيسي إلى أن موقف مصر ثابت تجاه أشقائها في المنطقة، حيث تواصل الدولة المصرية دعمها لكل ما يعزز الاستقرار الإقليمي، مؤكدًا أن التاريخ يسجل بحروف من نور المواقف المشرفة التي تتبناها الدولة على مختلف الأصعدة.
رسالة للشباب: أنتم مستقبل الوطن
وفي حديثه للطلاب ودارسي الدورات المدنية، شدد الرئيس السيسي على أهمية الوعي والإدراك الصحيح لمجريات الأحداث، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب من الشباب العمل الجاد والتفوق ليكونوا في طليعة المتميزين، لأن الأوطان لا تُبنى إلا بسواعد أبنائها المخلصين.
كما وجه تحية تقدير لأسر الطلاب، مؤكدًا أن دورهم في تنشئة جيل وطني واعٍ لا يقل أهمية عن أي جهد يُبذل في سبيل الوطن.
صلاة المغرب في الأكاديمية
واختتم الرئيس زيارته بأداء صلاة المغرب داخل مسجد الأكاديمية، في لحظة تعكس الترابط بين القيادة والطلاب، وتعزز روح الانضباط والإيمان برسالة القوات المسلحة في حماية الوطن وصون مقدساته.
