السرابيوم:
اذا كان الهرم الأكبر أغرب اسرار الحضاره المصريه فوق الارض فإن ممرات السرابيوم أغرب اسرار الحضاره المصريه تحت الارض.
تم اكتشاف ممرات السرابيوم من سنه 1851:1850 على يد المكتشف اوجست مارييت.
والسرابيوم هو عباره عن مجموعه من الإنفاق والممرات تحت الارض فى هضبه سقاره الآن.
يحتوى السرابيوم على 24 تابوت من الأحجار الصلبه ( الجرانيت- السيلانيت)
وزن التابوت الواحد حوالى100:70 طن طول التابوت حوالى 4متر تقريباً.
والتابوت عباره عن كتله واحده تم حفرها.
حتى الآن لا احد يعلم كيف تم حفر تلك التوابيت ؟
وكيف تم إدخال ال 24 تابوت إلى ممر السرابيوم؟
ف التابوت الواحد يحتاج إلى 400 عامل تقريباً لكى يتم تحريكه وهذا منطقيا صعب لأن الممر ضيق جدا ولا يمكن ان يستوعب هذا العدد من العمال ف عرضه تقريبا 3متر وطول الممر الرئيسي تقريبا 200 متر.
ولا يوجد أي منفذ هواء ب الداخل.
وايضا يحتوى السرابيوم على ممرات ف باطن الأرض مسافتها 380 متر تقريبا على عمق 17 متر تقريبا من سطح الأرض.
وهذا يدل على استخدام المصريين القدماء اجهزه ومعدات متطورة جدا لحفر السرابيوم ونقل التوابيت.
ومن المحاولات الفاشله ل ازاله غطاء أحد التوابيت هو ما قام به الملك فاروق ولم يستطيع حتى نقل الغطاء الخاص ب التابوت.
وحتى الآن لم نتوصل إلى وظيفتها أو الغرض من تلك التوابيت .
ف الاغلبيه تقول إنه تم حفر تلك التوابيت لوضع العجل المقدس ابيس بعد الموت.
ولكن يوجد العديد من الآراء الاخرى غير معلومه المصدر أو اجتهادات شخصية ومنها:
– تلك التوابيت حفرت من أجل توليد طاقة معينه من خلال استخدام حجر الجرانيت ووضع بعض المواد داخل التوابيت.
– تلك التوابيت حفرت من أجل شفاء بعض الامراض من خلال وضع المريض داخل التابوت وعن طريق بعض الذبذبات التى تنتج من ذبذبات الصوت يتم شفاء الشخص المريض.
وقد لاحظ أن فى الصيف تجد ممر السرابيوم بارد وفى الشتاء تتصبب عرقا داخله.
#هبه جمال