تلوح في الأفق بوادر أزمة جديدة بين نادي الزمالك والاتحاد المصري لكرة القدم، بسبب تراكم مديونيات القلعة البيضاء لدى الجبلاية، والتي تهدد قيد اللاعبين الجدد خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
وكشف مصدر مسؤول أن مديونية نادي الزمالك لاتحاد الكرة بلغت نحو 33 مليون جنيه، تمثل مستحقات متأخرة تشمل رسوم قيد اللاعبين ورسوم المشاركة في البطولات، إلى جانب غرامات ومطالبات مالية متراكمة على مدار السنوات الماضية.
وأوضح المصدر أن اتحاد الكرة يدرس عدم السماح بقيد أي لاعب جديد في صفوف الزمالك، إلا بعد سداد هذه المديونيات بالكامل، في حال تمسك المجلس بتطبيق اللوائح دون استثناءات، وهو ما يفتح الباب أمام أزمة قد تتفاقم إذا لم يتم التوصل إلى تسوية مالية عاجلة.
وفي سياق آخر، اعتمد مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم قرارًا بتوزيع 1500 كرة قدم على أندية القسمين الثاني (أ – ب) والثالث، دعمًا للأندية الشعبية في مختلف المحافظات.
وأعلن الدكتور مصطفى عزام، المدير التنفيذي للاتحاد، أن عملية التوزيع ستتم من خلال مقر مركز المنتخبات الوطنية بمدينة 6 أكتوبر خلال الفترة من 20 يوليو وحتى 1 سبتمبر 2025، على أن تتم وفق ضوابط محددة.
وتضمنت الإجراءات المُعلنة الآتي:
تقديم إذن إضافة للمخازن معتمد بخاتم النادي.
تسليم أندية القاهرة والجيزة والقليوبية من مركز المنتخبات بـ6 أكتوبر.
تسليم الأندية الأخرى من خلال مندوب الفرع مع محضر استلام رسمي.
التوزيع يوميًا من الساعة 10 صباحًا حتى 3 عصرًا، باستثناء أيام الجمعة والسبت والعطلات الرسمية.
ويأتي هذا الدعم ضمن خطة الاتحاد لتعزيز الموارد الأساسية للأندية غير القادرة على توفير مستلزمات التدريب، خاصة في ظل التحديات المالية التي تواجهها أندية الدرجات الأدنى.
