“الجيش السوداني يتقدم في جنوب كردفان ومقتل 45 مدنيًا في هجوم بطائرة مسيّرة”
قالت مصادر عسكرية لـ”روسيا اليوم”، اليوم الاثنين: إن الجيش السوداني أعلن سيطرته على مناطق في ولاية جنوب كردفان، بعد معارك شرسة مع قوات الدعم السريع.
تقدم قوات الجيش السوداني
وتقدمت قوات الجيش السوداني إلى منطقة السنادرة بولاية جنوب كردفان.
وقتل أمس الأحد 45 سودانيا معظمهم طلاب مدارس بهجوم مروع بطائرة مسيّرة بكردفان.
وأدانت قوات الدعم السريع في بيان ما وصفته بـ”الهجوم المروع” الذي شنه جيش الحركة الإسلامية بطائرة مسيرة على منطقة كمو في إقليم جنوب كردفان/ جبال النوبة في السودان.
وأدى الهجوم إلى مقتل 45 مدنيا غالبيتهم من طلاب المدارس، وإصابة أكثر من 8 أشخاص بينهم نساء وأطفال بجروح خطيرة.
وقالت القوات في بيانها إن الهجوم يمثل “جريمة حرب مكتملة الأركان” وانتهاكا واضحا للقانون الدولي الإنساني والمواثيق الحقوقية، معتبرة استهداف المؤسسات التعليمية والتجمعات المدنية “تعديا مباشرا على حق الإنسان في الحياة والأمان والتعليم”.
وفي طلب منافي لحقيقة الأعمال الوحشية التي تشنها قوات الدعم السريع، طالبت المجتمعين الدولي والإقليمي والمنظمات الحقوقية بتحمل مسؤولياتهم في حماية المدنيين وتوثيق جرائم الحرب والعمل على تقديم الجناة إلى العدالة دون إفلات من العقاب.
وجدد البيان التزام قوات الدعم السريع بالدفاع عما وصفته “حقوق المظلومين وتطلعات السودانيين في السلام والحرية والعدالة والمساواة”، داعيا بالرحمة للضحايا ووصفهم بـ”الشهداء”.
ويشهد السودان منذ انهيار الهدنة عام 2023 موجة تصعيد مستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وسط اتهامات متبادلة بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في ولايات عدة، من بينها الخرطوم ودارفور وجنوب كردفان.



